تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: المقاومة تستهدف جنود الاحتلال في موقعين.. وصفارات الإنذار تدوي في عدّة مستوطنات

لبنان: المقاومة تستهدف جنود الاحتلال في موقعين.. وصفارات الإنذار تدوي في عدّة مستوطنات

المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف انتشارين لجنود الاحتلال عند الحدود مع فلسطين المحتلة، ووسائل إعلام إسرائيلية أكدت دوي صفارات إنذار في عدة مستوطنات.

أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي بين مستوطنتي المنارة و”مرغليوت”، شمالي فلسطين المحتلة، مؤكدة أنها حققت فيه إصابة مباشرة.

وأعلنت المقاومة أنها استهدفت انتشاراً آخر لجنود “جيش” الاحتلال في محيط موقع السماقة الإسرائيلي العسكري، في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة، بالقذائف المدفعية.

ولفتت المقاومة إلى أنّ العمليتين، اليوم الاثنين، جاءتا دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.

بدوره، أكد مراسل الميادين رصده عدة استهدافات من لبنان في اتجاه مواقع وأهداف عسكرية إسرائيلية، على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.

وأشار إلى استهداف موقع حدب يارين على دفعتين، وإطلاق نيران مباشرة في اتجاه هدف عسكري إسرائيلي في وادي هونين.

من جهتها، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة “كيلاع” للاشتباه في دخول طائرة معادية، وإطلاق صفارات إنذار في “حروفيش” و”ميرون” و”تسفعون”، عند الحدود الشمالية.

ويواصل الاحتلال اعتداءات على لبنان، ولاسيما جنوبيّه، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي طيرحرفا والطيبة، وشنّت طائرات الاحتلال غارة على بلدة عيترون، اخترقت جدار الصوت في أجواء بلدات أخرى.

 

 

ومع استمرار عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ضد أهداف تابعة للاحتلال، منذ نحو 9 أشهر، أقرّ رئيس حزب “اليمين الوطني” الإسرائيلي، جدعون ساعر، بأن “الوضع في الشمال سيئ للغاية ومُهين”.

بدوره، قال المُنسّق العسكري في مستوطنة “المطلة”، يوسي لفيت، إنّ 50% من المستوطنين لن يعودوا بعد ما حدث من ضربات من لبنان.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد