تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جنود الاحتلال وآلياته في مرمى النيران.. المقاومون يكبدون الاحتلال خسائر ثقيلة في الشجاعية ورفح

جنود الاحتلال وآلياته في مرمى النيران.. المقاومون يكبدون الاحتلال خسائر ثقيلة في الشجاعية ورفح

المقاومة الفلسطينية تواصل التصدّي لقوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزّة، مكبّدة إياها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

ضمن المعارك البطولية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في ملحمة “طوفان الأقصى” المستمرة لليوم الـ271 على التوالي، استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، دبابتَي ميركافا بقذيفتي “الياسين 105” في المخيم الغربي في حي تل السلطان غربي رفح.

وأعلنت القسّام أنّ مقاتليها قصفوا قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة بقذائف الهاون.

من جانبها، أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها بقذائف الهاون، تحشدات قوات الاحتلال المتمركزة عند تلة المنطار شرقي حي الشجاعية.

كذلك، استهدفت السرايا بقذيفة “آر بي جي” جرافةً عسكريةً إسرائيلية من نوع “D9″، عند مفترق سوق الحلال في مدينة رفح جنوبي القطاع.

بالإضافة إلى ذلك، دمّرت السرايا دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بعبوة (ثاقب – خرقية) في محيط ملعب رفح البلدي وسط مدينة رفح.

أمّا قوات الشهيد عمر القاسم، فاستهدفت قوات الاحتلال المتوغلة في محيط مدرسة حطين، شرق حي الشجاعية بصواريخ “107” قصيرة المدى.

كما استهدفت بقذائف الهاون، تحشداً للقوات الإسرائيلية في محور التقدم، في حي السلام شرقي رفح جنوبي القطاع.

أمّا في محور “نتساريم”، فتواصل كتائب الشهيد أبو علي مصطفى دك المحور الغربي، بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، بالاشتراك مع فصائل المقاومة، رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وتحت عنوان “سيبقى محور نتساريم في مرمى صواريخنا وقذائفنا”، عرض الإعلام الحربي لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد لاستهداف هذا المحور.

واليوم الأربعاء، أقر “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 24 جندياً، خلال الساعات الـ 24 الماضية، بينهم 23 جندياً في قطاع غزة، وسط اشتداد المعارك في القطاع خلال الأيام الأخيرة.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد