تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فلسطين: إصابات بحالات حرجة في عملية طعن استهدفت جنود الاحتلال في الجليل الأعلى

فلسطين: إصابات بحالات حرجة في عملية طعن استهدفت جنود الاحتلال في الجليل الأعلى

إصابتان خطيرتان في صفوف جنود الاحتلال، نتيجة عملية طعن فدائية في مجمع تجاري في “كرمئيل” قرب عكا جنوبي الجليل.

أكّد مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة، وقوع 3 إصابات بين الجنود الإسرائيليين في حادث طعن في مجمع تجاري في “كرمئيل” قرب عكا جنوبي الجليل الأعلى، شمال فلسطين المحتلة.

من جهته، ذكر  جهاز “نجمة داوود الحمراء” الإسرائيلي، أنّه تم نقل إصابتان من منطقة “الكرمئيل” إلى مركز الجليل الطبي في نهاريا، وصفت حالتهما بالخطيرة.

كذلك، استشهد منفذ العملية، وفقاً لما قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، الذي أكّد أن عمليات بحث لا تزال مستمرة، بحثاً عن وجود مشتبهين آخرين.

وذكرت إذاعة الاحتلال، أنّ الشرطة أغلقت مداخل المجمع التجاري، الذي وقعت عملية الطعن فيه، ومنعت حركة الدخول والخروج.

وكشف مواقع إخبارية إسرائيلية، أنّ شاباً مسلحاً بسكين دخل إلى مركز التسوق في منطقة “كرمئيل”، ونفذ عملية طعن في الطابق الثاني، حيث تمكن من طعن 3 أشخاص، فيما تم إطلاق النار على المنفذ ويجري البحث عن منفذين آخرين.

كما أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ منفذ العملية في “كرميئيل” هو من فلسطينيي الـ 48 من قرية نَحِف في الجليل.

بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية البطولية في مستوطنة “كرمئيل” شمالي فلسطين المحتلة، لافتةً إلى أنّ العملية تؤكد أن “المقاومة هي خيار شعبنا لطرد الغزاة عن أرضنا ولمواجهة حرب الإبادة والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو”.

يُذكر أنّ العملية تأتي وسط تصاعدٍ للعمل المسلح المقاوم في الضفة الغربية، حيث أُصيب برصاص المقاومين في مستوطنة “هار براخا” قرب نابلس، الثلاثاء.

 

الميادين

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد