تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المقاومة تشتبك مع قوة متخفية للاحتلال في رفح.. وتدكّ تمركزات جيشه في “نتساريم” (فيديو)

المقاومة تشتبك مع قوة متخفية للاحتلال في رفح.. وتدكّ تمركزات جيشه في “نتساريم” (فيديو)

المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مختلف محاور القتال في قطاع غزة، وخصوصاً في رفح و”نتساريم”، حيث تكبّده خسائر إضافية.

تواصل المقاومة الفلسطينية، لليوم الـ282 من “طوفان الأقصى”، التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محاور القتال في قطاع غزة، ولاسيما في مدينة رفح، جنوبي القطاع، ومحور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة.

في غضون ذلك، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي بإصابة 3 جنود في صفوفه في المعارك الدائرة في القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصفها قوات الاحتلال المتوغلة في محيط حي تل الهوا، جنوبي غربي مدينة غزة، إضافةً إلى مقرّ قيادته في “نتساريم”، بصواريخ قصيرة المدى.

وفي شرقي رفح، اشتبكت كتائب القسّام مع أفراد قوة إسرئيلية خاصة، بصورة مباشرة ومن مسافة صفر، بالأسلحة الخفيفة وقذائف الأفراد، موقعةً إياهم جميعاً بين قتيل ومصاب.

وأوضحت “القسّام” أنّ مجاهديها تمكنوا من رصد القوة الإسرائيلية التي تسلّلت متخفيةً داخل شاحنة مساعدات، ليشتبكوا معها عند وصولها إلى مفترق المشروع في المنطقة.

بدورها، استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جنود الاحتلال المتوغلين في محيط المطار، شرقي رفح، بوابل من قذائف “الهاون”.

واستهدفت سرايا القدس أيضاً جنود الاحتلال وآلياته المتمركزة عند بوابة معبر رفح ومحيطها، بعدد من قذائف “الهاون”.

كذلك، استهدفت بقذائف “الهاون” النظامي، من عيار 60 ملم، تموضعاتٍ لجنود الاحتلال في منطقة العبد جبر والطُّعمَة وبرج العاصي، جنوبي غربي مخيم يبنا، غربي رفح.

أما في محور “نتساريم” فاستهدفت السرايا مقراً لقيادة الاحتلال  في موقع “أبو عريبان”، وذلك بعبوات “أبابيل” المقذوفة وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق استهداف موقع “فجة” العسكري التابع للاحتلال، وتموضعات الجنود الإسرائيليين في “نتساريم”، بالصواريخ وقذائف “الهاون”.

 

كما نشر فيديو آخر يظهر استهداف السرايا المستوطنات الإسرائيلية وتجمعات الاحتلال بالرشقات الصاروخية وقذائف “الهاون”، بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكتائب الأنصار وقوات الشهيد عمر القاسم.

 

كتائب شهداء الأقصى استهدفت من جهتها تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته المتمركزة في محيط معبر رفح، برشقة صواريخ من عيار 107 ملم، وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

واستهدفت أيضاً، بقذائف “الهاون”، تمركزاً للقوات الإسرائيلية وآلياتها العسكرية المتمركزة عند الحدود الفلسطينية – المصرية، شمالي مدينة رفح. كما استهدفت قوات الاحتلال في شرقي المدينة.

ونفّذت “شهداء الأقصى” عمليات ضدّ الاحتلال أيضاً في “نتساريم”، حيث قصفت بقذائف “الهاون” تجمعاً للقوات الإسرائيلية على خط الإمداد، ومقرّ قيادة “جيش” الاحتلال بصاروخين من عيار 107 ملم.

ونشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد عن دكّها آليات الاحتلال المتوغلة في شرقي المحافظة الوسطى في قطاع غزة، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

أما قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فاستهدفت، بقذائف “الهاون”، جنود الاحتلال وآلياته في محيط “تل زعرب” غربي رفح.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد