تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إصابة 4 جنود “إسرائيليين” في عملية مزدوجة بالرملة

إصابة 4 جنود “إسرائيليين” في عملية مزدوجة بالرملة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة أربعة جنود إسرائيلييْن بجروح جراء عملية مزدوجة في مدينة الرملة المحتلة.

وذكرت مصادر إعلامية أن عملية دهس وإطلاق نار وقعت بالقرب من قاعدة عسكرية في شمال الرملة، وأن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى مكان الحادث.

وأفاد المتحدث باسم مستشفى “آساف هروفيه”، بوصول أربعة جنود جرحى إلى المركز الطبي من “نير تسفي”؛ وصفت جراح اثنان منهم بالخطيرة.

من جانبه قال قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، إن قوة من حرس الحدود كانت قرب موقع عملية الدهس بالرملة وأطلقت النار على المنفذ.

في حين قالت شرطة الاحتلال، إن منفذ عملية صرفند من سكان مدينة القدس المحتلة، وقد نفذ عملية دهس في محطة للحافلات من ثم قام بالدوران للخلف ونفذ عملية دهس ثانية في محطة أخرى.

بدورها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستشهاد منفذ عملية إطلاق النار والدعس قرب أحد معسكرات الاحتلال، فيما ذكر موقع (0404) أن منفذ العملية هو محمد شهاب (27 عامًا) من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة.

و في وقت لاحق تبنّت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، تنفيذ عملية الدهس وإطلاق النار المزدوجة، والتي نفّذتها قرب مدينة الرملة المحتلة، عند مفترق “نير تسيفي”، الأحد.

وفي بيان أصدرته “وحدة شهداء الداخل”، “داهم”، زفّت كتائب المجاهدين منفّذ العملية، محمد شهاب، من قرية كفر عقب في القس المحتلة، شهيداً.

وأكدت الكتائب أنّ هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضدّ الشعب الفلسطيني في كل مكان، ولاسيمافي قطاع غزة، والتي كان آخرها المجازر في مواصي خان يونس ومخيمي الشاطئ والنصيرات.

كما أنّها تأتي رداً على تدنيس الاحتلال المسجد الأقصى المبارك والمقدسات، والجرائم التي يمارسها ضدّ الأسرى الفلسطينيين، من قبل وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وحكومة بنيامين نتنياهو النازية.

الميادين
المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد