تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المقاومة تدمر ناقلتي جند للاحتلال جنوبي قطاع غزة.. وتدك “كيسوفيم” “ونتساريم”

المقاومة تدمر ناقلتي جند للاحتلال جنوبي قطاع غزة.. وتدك “كيسوفيم” “ونتساريم”

في اليوم الـ292 من ملحمة “طوفان الأقصى”، المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية جنوب قطاع غزة، وتواصل استهداف قوات الاحتلال في عدة محاور.

تتابع المقاومة الفلسطينية عملياتها واشتباكاتها عند مختلف محاور القتال في قطاع غزة ضد قوات “جيش” الاحتلال، رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ292 على القطاع، مكبّدةً الاحتلال خسائر  إضافية.

وأكد مراسل الميادين، الأربعاء، أنّ المقاومة تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في تل الهوا والشيخ عجلين قرب محور “نتساريم” في مدينة غزة، والذي تواصل المقاومة استهدافه.

وتحدث مراسلنا عن اشتباكات ضارية أخرى تسطرها المقاومة في منطقتي القرارة وبني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي القطاع، تصدياً لمحاولات توغل “جيش” الاحتلال.

وأضاف أنّ مواجهات عنيفة أخرى يشهدها محورا تل السلطان ووسط البلد في رفح جنوبي القطاع.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس، تدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة “شواظ” واشتعال النيران فيها وسط بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.

كتائب شهداء الأقصى من جهتها استهدفت تحشدات آليات الاحتلال بقذائف “الهاون” شرقي مدينة رفح، كما استهدفت تحشدات الاحتلال على خط الإمداد في محور “نتساريم” برشقة صاروخية من نوع “107”، موثقة ذلك في مقاطع مصورة.

الناطق باسم قوات الشهيد عمر القاسم (كتائب المقاومة الوطنية – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، أبو خالد، أعلن عن عدّة عمليات تمّ تنفيذها في قطاع غزة.

وأكد أن القوات أوقعت ناقلة جند إسرائيلية في كمين في حي تل السلطان شمال غرب رفح، حيث تم استهدافها بقذيفة مضادة للدروع أصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت من فيها بين قتيل وجريح.

وقال إنّ وحدة المدفعية في قوات الشهيد عمر القاسم دكّت موقع الاحتلال داخل تجمع “كيسوفيم” العسكري بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، وأصابت القذائف أهدافها، مشيراً إلى أنّ “كيسوفيم” يقع شرقي خان يونس ويشكل نقطة إمداد للقوات الإسرائيلية هناك.

وفي عملية مشتركة مع سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين)، استهدفت وحدة المدفعية خط إمداد الاحتلال في محور “نتساريم” بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل التي أصابت أهدافها.

“كمائن الموت”

وأمس، شهدت المحاور الغربية من رفح اشتباكات ضارية خاضتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال.

وتحت عنوان “كمائن الموت”، بثّت كتائب القسام مشاهد استدراج جنود الاحتلال إلى كمينين منفصلين داخل مخيم يبنا جنوبي غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزّة، معلنةً إيقاع 14 جندياً بين قتيل وجريح.

 

وأعلنت القسّام استهدافها جرافة إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مسجد الظلال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

بدورها، عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد توثق تجهيز وإطلاق رشقات صاروخية انطلقت من عمق مناطق الوجود الإسرائيلي في مدينة رفح نحو “حوليت” و”ياتيد” و”صوفا” و”أفيشالوم” ومستوطنات “غلاف غزة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد