تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اشتباكات ضارية ضد الاحتلال في خان يونس وتل الهوا.. واستهداف تمركزاته في “نتساريم”

اشتباكات ضارية ضد الاحتلال في خان يونس وتل الهوا.. واستهداف تمركزاته في “نتساريم”

المقاومة في قطاع غزة تواصل تنفيذ العمليات وخوض الاشتباكات الضارية تصدّياً للاحتلال في خان يونس ورفح و”نتساريم”، وذلك في اليوم الـ294 من ملحمة “طوفان الأقصى”.

تواصل المقاومة في قطاع غزة تنفيذ العمليات النوعية التي تستهدف جنود الاحتلال وآلياته في محاور القتال في قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ294 من ملحمة “طوفان الأقصى”، ولا سيما في خان يونس ورفح، جنوبي القطاع، حيث تدور الاشتباكات الضارية، إلى جانب استهدافها القوات الإسرائيلية في “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة.

ومن خان يونس، أفاد مراسل الميادين بأنّ المنطقة الشرقية للمدينة تشهد معارك عنيفةً مع قوات الاحتلال التي تحاصر عشرات العائلات، في منطقة بني سهيلا.

وأكد مراسلنا أنّ المقاومة نجحت في استهداف دبابات وجرّافة “D9” إسرائيلية، خلال المعارك مع قوات الاحتلال شرقي خان يونس.

بدورها، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدميرها دبابتين إسرائيليتين من نوع “ميركافا 4″، حولهما عدد من الجنود، مستخدمةً عبوتي “شواظ”، وذلك في حي تل الهوا، جنوبي مدينة غزة.

وفي المنطقة نفسها، استهدفت كتائب القسّام دبابةً أخرى من نوع “ميركافا”، بقذيفة “الياسين 105″، وفجّرت عبوة “رعدية” مضادةً للأفراد في قوة مشاة إسرائيلية، موقعةً عناصرها بين قتيل ومصاب.

وقنصت “القسّام” جندياً إسرائيلياً يعتلي إحدى الآليات في حي تل الهوا أيضاً.

كذلك، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خوض مجاهديها اشتباكاتٍ ضاريةً مع جنود الاحتلال وآلياته منذ ساعات الليل، في شرقي خان يونس، مستخدمين في ذلك الأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع.

واستهدفت سرايا القدس، بقذائف “الهاون”، جنود الاحتلال وآلياته المتمركزة في محيط بوابة معبر رفح. وعلى طول خط الإمداد في محور “نتساريم”، استهدفت السرايا بـ”الهاون” أيضاً تجمّعات لجنود الاحتلال.

 

واستهدفت كتائب شهداء الأقصى دبابةً إسرائيليةً بقذيفة “R.P.G”، محقّقةً إصابةً مباشرة، وذلك في شرقي رفح. أما في “نتساريم”، فاستهدفت تمركزاً لآليات “جيش” الاحتلال بـ3 من قذائف “الهاون”، من عيار 80 ملم.

قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدفت بدورها جنود الاحتلال وآلياته في جنوبي بلدة القرارة، شمالي شرقي خان يونس، بقذائف “الهاون”.

وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية تكبيد قوات الاحتلال الخسائر الفادحة، في العديد والعتاد، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، بمقتل جندي برتبة عريف في الاحتياط، عمل مشغّلاً لآلية هندسية ثقيلة في كتيبة هندسة في لواء “غفعاتي”.

وأضاف “الجيش”، تحت بند “سُمح بالنشر”، أنّ الجندي قُتل من جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع على جرافة من نوع “D9″، في إحدى معارك جنوبي قطاع غزة.

وبهذا، يرتفع عدد القتلى في صفوف “جيش” الاحتلال إلى 688 جندياً وضابطاً، منذ بداية ملحمة “طوفان الأقصى” في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 328 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع.

وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد