تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: المقاومة تستهدف جنود الاحتلال في ‏”أفيفيم” وموقعي “الرمثا” و”زبدين”

لبنان: المقاومة تستهدف جنود الاحتلال في ‏”أفيفيم” وموقعي “الرمثا” و”زبدين”

مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع، واستمرار الاعتداءات على القرى اللبنانية، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، عملياتها الإسنادية والردعية بوتيرة متصاعدة.

استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الجمعة، مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال في ‏مستعمرة “أفيفيم” بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة.

كذلك، أطلقت المقاومة صواريخ على موقع “الرمثا” الإسرائيلي، في تلال ‏كفرشوبا المحتلة، مؤكدةً تحقيقها إصابةً مباشرة.

كما أعلنت، في بيان آخر، استهداف موقع “زبدين” في ‏مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية وإصابته بشكل مباشر.

وفي إطار دعمها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناد مقاومته “الباسلة والشريفة”، ورداً على “اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة عيتا الشعب”، أعلنت المقاومة عن ‏استهدافها مباني يستخدمها جنود ‏العدو ‏الإسرائيلي في مستعمرة “شتولا” بالأسلحة المناسبة.

كما زفت المقاومة المجاهد، عباس حسين حمود، “شهيداً على طريق القدس”.

وأفادت مراسلة الميادين في جنوب لبنان، باعتداء مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدة شبعا، وآخر فسفوري على أطراف بلدة راشيا الفخار، إضافةً إلى شنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية غارةً جويةً على بلدة مركبا.

وعلى الجانب الآخر، نقلت مراسلة الميادين، خبر إطلاق صفارات الإنذار، في 3 مستوطنات في “إصبع الجليل”، ودوي انفجار في مستوطنة “دان”.

وفي السياق قالت “القناة 13” الإسرائيلية، إنّ الحكومة الإسرائيلية قرّرت مع بداية الحرب “إخلاء كل بلدات الشمال الواقعة ضمن مدى 4 كيلومترات من الحدود”، مُشيرةً إلى أنّ هذا القرار أبقى عدداً غير قليل من المستوطنات من دون إخلاء، لتبقى تحت نيران حزب الله، ومُشدّدةً على “غياب أي فكرة لدى المستوطنين بشأن كيف سيكون الوضع الأسبوع المقبل أو الشهر أو السنة المقبلة”.

وأضافت القناة أنّ “المستوطنين يسألون أين سيتعلّم أبناؤهم؟ ومتى ستعود حياتهم إلى مسارها الطبيعي؟”

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد