تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المقاومة الفلسطينية تتصدى لتوغلات الاحتلال.. وتقصف مستوطنات غلاف غزة

المقاومة الفلسطينية تتصدى لتوغلات الاحتلال.. وتقصف مستوطنات غلاف غزة

المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال المزيد من الخسائر المادية والبشرية في اشتباكاتها المستمرة مع قواتها المتوغلة في عدد من مناطق قطاع غزة.

شهدت المدن المختلفة في قطاع غزة، اليوم، اشتباكات ومواجهات خاضتها فصائل المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً لاستهداف تحشدات “جيش” العدو وآلياته، وقصف مستوطنات الغلاف.

وفي شمالي قطاع غزة، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن دكّ “قوات العدو المتوغلة في محيط الكلية الجامعية، جنوبي مدينة غزة، بقذائف الهاون من العيار الثقيل”، لمرتين هذا اليوم، كما أكدت القسام تمكن مجاهديها من “استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة رعدية، مضادة للأفراد”، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي حي تل الهوا، جنوبي مدينة غزة، أعلنت القسام تمكن مجاهديها من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المباني، بقذيفة مضادة للأفراد، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، إضافةً لخوضها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في المنطقة.

كما استهدفت كتائب القسام ناقلة جند صهيونية من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105″، وتجمعاً لجنود العدو بقذائف “الهاون”، كما أعلنت الكتائب في بيان لها عن خوضها “معارك ضارية من مسافة صفر، مع قوات العدو المتوغلة جنوبي حي تل الهوا”.

وأعلنت القسام، عن تمكنها من قنص جنديين صهيونيين وإصابتهما إصابة مباشرة، في بلدة بني سهيلا، شرقي مدينة خان يونس.

 

وفي وسط القطاع استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسام غرف قيادة العدو، في محور نتساريم، بصواريخ رجوم قصيرة المدى، كما جاء في بيان صدر عنها.

كما أعلنت القسام عن “دك القوات المتوغلة في منطقة جحر الديك بعدد من قذائف الهاون”.

سرايا القدس تقصف تحشدات الاحتلال وتستهدف مروحية.. والقسام تستهدف “نمر” بصاروخ “السهم الأحمر”

وأعلنت سرايا القدس سرايا قصفها “بقذائف الهاون وصواريخ (107) جنود وآليات العدو الصهيوني في موقع أبو عريبان بمحور نتساريم”، وبقذائف الهاون النظامي “عيار 60” جنود وآليات العدو الصهيوني “المتوغلين في محيط صالة ريم جنوبي دير البلح وسط قطاع غزة”.

كما استهدفت “طائرة مروحية صهيونية بصليات من الرصاص من سلاح رشاش خلال تحليقها على ارتفاع منخفض في سماء منطقة الزنة بمحور التقدم شرقي خانيونس”.

وفي الجنوب، استهدفت السرايا “رافعة عسكرية صهيونية، ومحيطها بمنطقة الزنة في محور التقدم شرقي خانيونس، بوابل من قذائف الهاون الثقيل”، وأكدت هبوط طائرة مروحية صهيونية في المكان، لإجلاء الجنود القتلى والمصابين بعد احتراق الرافعة ومحيطها.

إضافةً إلى ذلك، قصف المقاومون “بقذائف الهاون النظامي جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في مقبرة بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس”.

وأعلن الإعلام الحربي في سرايا القدس، “قصفها كيبوتس وموقع ناحل عوز العسكري بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل”، واستهداف مستوطنة “سديروت” ومستوطنات أخرى في غلاف غزة برشقة صاروخية.

كذلك، أفاد الإعلام العسكري في كتائب القسام، بتمكن المقاومين من “استهداف قوة هندسة صهيونية راجلة بعبوة، رعدية، مضادة للأفراد، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة حي السلام شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع”.

إضافةً لاستهداف ناقلة جند “نمر” صهيونية بصاروخ موجّه من نوع “السهم الأحمر” قرب برج الحسام في تل السلطان في رفح.

كما نشرت كتائب القسام، اليوم، مشاهد سابقة لتصديها “لجنود وآليات العدو في محور التوغل شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع”.

 

وفي السياق، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل جندي في صفوفه، وذلك بعد نحو أسبوع على إصابته بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في رفح، جنوبي قطاع غزة.

وأضاف “الجيش” أنّ القتيل هو رقيب من لواء “غفعاتي”. وكان القتيل قد أُصيب في الـ20 الشهر الحالي، من جراء استهداف بقذيفة مضادة للدبابات في رفح.

وبهذا، يرتفع عدد القتلى في صفوف “جيش” الاحتلال إلى أكثر من 690 جندياً وضابطاً، منذ بداية “طوفان الأقصى” في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم أكثر من 330 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية، ووفقاً للأرقام التي أوردها إعلام إسرائيلي.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد