تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ298.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ298.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 298 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، والتوغل في تل الهوا منذ 25 يوليو الجاري، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وأعلن الإسعاف والطوارئ انتشال 3 شهداء وعدد من المصابين إثر إستهداف الاحتلال شقة سكنية “آل البلعاوي” في شارع الجلاء في مدينة غزة.

واستشهد 12مواطنًا جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين على مدخل النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكر شهود أن القصف الإسرائيلي استهدف عربة كاروا كان عليها شهداء ينقلهم مواطنون إلى المستشفى.

وقالت وزارة الصحة: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا و73 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39400 شهيد و90996 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

واستشهد وأصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلين لعائلتي “نوفل” و”رزق” في بلوك 1 بالبريج وسط القطاع.

وقصف طيران الاحتلال عدة مواقع في رفح فيما وصلت جثامين شهداء من المدينة جراء قصف سابق.

وأفادت خدمات الإسعاف والطوارئ بانتشال شهيد إثر استهداف الاحتلال مجموعة مواطنين محيط جمعية “بيتنا” غرب دوار الصفطاوي شمال قطاع غزة.

وانسحبت قوات الاحتلال في وقت مبكر صباح اليوم من شرقي خانيونس بعد 8 أيام من التوغل الذي بدأ في 22 الشهر الجاري، مخلفة وراءها المزيد من الدمار والشهداء.

ومع تأكد انسحاب الاحتلال بدأ الآلاف العودة لمنازلهم وسط دمار هائل حل بالمنطقة التي توغلت فيها قوات الاحتلال.

وأفادت مصادر طبية بانتشال جثامين 42 شهيدا بني سهيلا والقرارة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد انسحاب الجيش

وأفاد الصحفي مثنى النجار بالعثور على إياد النجار شهيدا بعد أن أعدمه جنود الاحتلال داخل منزله الذي حوصر داخله ولم يتمكن من الخروج منه في بني سهيلا شرق خانيونس كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني، شهيدة و6 إصابات، جراء القصف الإسرائيلي لشقة سكنية لمواطن من عائلة “أبو شاويش” في أحد أبراج مدينة حمد السكنية، بمدينة خان يونس.

واستشهد 8 مواطنين بقصف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط “شارع 8” جنوبي مدينة غزة.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو دقة “ابو خضر” قرب شارع عيادة عبسان الجديدة شرقي خانيونس، ما أدى لعدد من الشهداء والإصابات.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مكثف محيط مدارس العودة التي تؤوي نازحين شرقي خانيونس، وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في محيط مسجد السلام بمنطقة التحلية شرقي المدينة.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد