تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: المقاومة تزف القائد الجهادي السيد فؤاد شكر شهيداً كبيراً على طريق القدس

لبنان: المقاومة تزف القائد الجهادي السيد فؤاد شكر شهيداً كبيراً على طريق القدس

المقاومة الإسلامية في لبنان تصدر بياناً تزفّ فيه القائد الجهادي الكبير، السيد فؤاد شكر (السيد محسن)، ‎شهيداً كبيراً على طريق القدس، والذي ارتقى في إثر الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، مساء الأربعاء، القائد الجهادي الكبير، السيد فؤاد شكر (السيد محسن)، ‎شهيداً كبيراً على طريق القدس.

وقدّمت المقاومة الشهيد القائد شكر “عنواناً لالتزامها الحاسم وعزمها الراسخ‎ ‎على مواصلة الجهاد حتى تحرير ‏الأرض والمقدسات والإنسان من ظلم ووحشية هذا الكيان الغاصب والمجرم ‏والقاتل”.

وقدّمته أيضاً “رمزاً من رموزها الكبار من صانعي انتصاراتها وقوتها واقتدارها ومن قادة ‏ميادينها الذين ما تركوا الجهاد حتى النفس الأخير”.

وأكدت، في بيانٍ، أنّ الحضور المباشر للشهيد السيد محسن شكّل قوةً مميزة للمقاومة، مشددةً على أنّ  شهادته ‏العظيمة ستكون دفعاً قوياً لإخوانه المجاهدين.

ولفتت المقاومة الإسلامية إلى أنّ موقفها السياسي، بخصوص ما أكدت أنه “اعتداء آثم وجريمة كبرى”، سيعبّر عنه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، الخميس، في ‏مسيرة تشييع الشهيد القائد شكر.

والقائد السيد محسن، ارتقى في إثر الاعتداء الإسرائيلي الذي طال مبنىً سكنياً في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وفي بيانٍ سابق اليوم، أكدت المقاومة أنّ القائد شكر كان موجوداً حينها أثناء استهداف المبنى السكني، متوعدةً أنها “في انتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية في ما ‏يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه”.‏

وأدى الاعتداء الإسرائيلي، الذي نُفذ في منطقة مكتظة بالسكان، إلى ارتقاء 3 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 74 شخصاً، في حصيلة مرجّحة للارتفاع، مع استمرار عمليات الإغاثة ورفع الأنقاض.

تعرفوا إلى سيرة “السيد محسن”؟

ارتقى السيد محسن، في الـ 30 من شهر تموز/يوليو 2024، شهيداً في غارة جوية شنتها طائرة “F35” إسرائيلية، أطلقت صاروخين من فوق البحر على حارة حريك، بعد مسيرة طويلة في صفوف المقاومة الإسلامية.

ويعدّ الشهيد القائد شكر من مؤسسي المقاومة، وبرز في تأسيس مجموعاتها الأولى.

وشارك في التصدي للاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، كما قاد عمليات المقاومة الإسلامية بين عامي 1988 و1990،بالإضافة إلى مشاركته في معارك خلدة وكلية العلوم ومناطق أخرى من بيروت، وفي العديد من العمليات النوعية والكمائن في الجنوب.

سجّل الشهيد شكر مشاركة في عملية أسر جنديين إسرائيليين عام 1986، وكان من قادة المقاومة الموجهين للعملية من خارج الشريط المحتل.

تسلّم عام 1992 بعض الملفات الخارجية منها ملف البوسنة والهرسك، حيث عمل على توجيه الشباب المقاوم الذين ناصروا إخوانهم هناك، ومنهم الشهيدان طالب سامي عبد الله (أبو طالب)، وعلي فياض (علاء البوسنة).

بعد ذلك، عاد السيد محسن ليتابع عمليات المقاومة في الجنوب قائداً للوحدة العسكرية حتى عام 1995.

ويعدّ الشهيد القائد شكر من مؤسسي قوات عديدة في حزب الله، ومنها القوة البحرية والقوة الجوية، وكان مسؤول القوة الصاروخية والقوة البحرية التي استهدفت البارجة الحربية “ساعر”، في حرب تموز عام 2006.

عيّنه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وشورى الحزب، معاوناً جهادياً مركزياً.

واكب السيد محسن معارك سوريا ضد الجماعات الإرهابية، ولا سيما تحرير منطقة القُصير.

ومنذ بداية معركة “طوفان الأقصى”، التي التحمت بها الجبهة اللبنانية إسناداً لغزّة ومقاومتها، عمل الشهيد القائد شكر على إدارة هذه الحرب.

وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية- الفلسطينية، في إطار التزامها بجبهة الإسناد في معركة “طوفان الأقصى”.

 

الميادين

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد