تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حزب الله يقصف مواقع الاحتلال الإسرائيلي في بركة ريشا والمالكية والمنارة وراميا

حزب الله يقصف مواقع الاحتلال الإسرائيلي في بركة ريشا والمالكية والمنارة وراميا

المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف عدّة مواقع للاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، محققةً إصابات مباشرة.

نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، الأحد، عدّة عمليات مستهدفةً مواقع تابعة لـ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، وذلك في إطار استمرارها دعم غزّة ومقاومتها.

وأعلنت المقاومة استهداف موقعي الاحتلال في “بركة ريشا” و”المالكية”، ضمن عمليتين منفصلتين، نُفذتا باستخدام القذائف ‏المدفعية، وقد حقّقت المقاومة إصابات مباشرة في الموقعين.

كذلك، استهدفت المقاومة موقع “المنارة” الإسرائيلي العسكري بالأسلحة ‏الصاروخية، محققةً إصابة مباشرة. ‏

واستهدف مجاهدو المقاومة التجهيزات التجسسية ‏في موقع “راميا” العسكري الإسرائيلي،  بالأسلحة المناسبة التي حققت  إصابةً مباشرة، ما أدى إلى تدمير هذه التجهيزات.

وفجراً، أعلنت المقاومة الإسلامية إدخالها المستوطنة الجديدة “بيت هيلل” التابعة للاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة، على جدول نيرانها‏، مؤكدةً قصفها لأول مرة بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.

وأوضحت المقاومة أنّ هذه العملية جاءت في إطار دعم غزّة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة، وخصوصاً الاعتداءات التي ‏طالت قريتي كفركلا ودير سريان وإصابة مدنيين.

وفي موازاة ذلك، تتفاقم تداعيات جبهة لبنان على كيان الاحتلال، إذ تحدثت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن أضرار فادحة تعرضت لها “إسرائيل”، بعد 10 أشهر من المواجهات مع حزب الله، مستندةً في تقريرها إلى صور أقمار اصطناعية.

وأكدت أنّ عمليات حزب الله “أدت إلى أكبر عملية إخلاء في الشمال (شمالي فلسطين المحتلة) منذ تأسيس إسرائيل”، قبل أكثر من 75 عاماً، لافتةً إلى أنّ “نيران حزب الله تسببت بأضرار في المباني والمحاصيل والأنشطة التجارية”، وأنّ كلّ ذلك جرى “باستخدام جزء ضئيل فقط من ترسانته الضخمة”.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد