قُتل اثنان من قطعان المستوطنين، وأُصيب 3 آخرون، وصفت إصابات اثنين منهم بأنّها حرجة، صباح اليوم الاحد، في عملية طعن في شارع “موشِه دايان” في منطقة “حولون” جنوبي “تل أبيب”، وفقاً لما أفاد به جهاز الإسعاف اصهيوني “نجمة داوود الحمراء”.
مشاهد متداولة من موقع عملية الطعن في منطقة "حولون" جنوبي "تل أبيب" #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/WB13qmDD1l
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 4, 2024
وذكر الإسعاف الصهيوني، أنّه تم نقل الإصابات إلى المستشفى، واصفاً حالاتهم بين الخطيرة والميؤوس منها.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بأنّ العملية وقعت في أماكن مختلفة في “حولون”، وأنّه بين الإصابات مئات الأمتار.
ومن جهتها، إذاعة “جيش” الاحتلال قالت إنّ منفذ العملية “نفذها في 3 مواقع مختلفة، بمسافة 500 متر بين الإصابات”، مُشيرةً إلى أنّه، وخلال تنقله من موقعٍ إلى آخر، “لم يواجهه أي أحد، سوى شرطي وصل متأخراً وأطلق النار عليه”.
ووصل القائم بأعمال مفوض شرطة الاحتلال، أفشالوم بيليد، إلى مكان الهجوم في “حولون”، وسط تواجد أمني كثيف، إضافةً إلى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير.
وقال القائم بأعمال مفوض عام الشرطة الصهيونية إنّ “عملية حولون صعبة، ونحن في وضع أمني خطير فيه كثير من الإنذارات”.
بدوره، صرّح وزير الأمن القومي في الحكومة الصهيونية، من موقع العملية في “حولون”، بأنّ “الحرب ليست ضد إيران فقط، إنّما هنا في الشوارع (داخل فلسطين المحتلة)”.
وذكر بن غفير أنّهم وزعوا آلاف قطع السلاح على قطعان المستوطنين، داعياً إياهم لحمل السلاح واستخدامه.
فيديو من موقع عملية الطعن في في شارع "موشه دايان" في حولون.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/w1MtjjKm6M
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 4, 2024
يُذكر أنّ شرطة الاحتلال أعلنت قيام أحد عناصرها بإطلاق النار في اتجاه منفذ العملية، حيث أدّى ذلك إلى إصابته بجروحٍ خطيرة، مضيفةً في تصريحاتٍ تناقلها الإعلام الاعلام الصهيوني، أنّ منفذ العملية “هو من سكان سلفيت في الضفة الغربية المحتلة”، وقد دخل إلى الأراضي المحتلة عام 1948 دون تصريح.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ قوات كبيرة من الشرطة موجودة في مكان عملية الطعن في “حولون”، وتقوم بتمشيطٍ واسع مع مروحية ووسائل أخرى خشية وجود منفذين آخرين.
وفي سياقٍ آخر، تحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن دوي صفارات إنذار عند حاجز “سالم” العسكري الصهيوني قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وذلك بعد استهدافه من قِبل مقاومين بالرصاص.