تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حزب الله يستهدف ثكنتي “زرعيت” و”راميم” وموقعين للاحتلال عند الحدود مع فلسطين المحتلة

حزب الله يستهدف ثكنتي “زرعيت” و”راميم” وموقعين للاحتلال عند الحدود مع فلسطين المحتلة

المقاومة الإسلامية في لبنان تنفّذ عمليات إسناداً لغزّة مستهدفةً ثكناً ومواقع تابعة لـ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، الاثنين، عدة عمليات ضد أهدافٍ تابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، وذلك في إطار استمرارها في دعم غزّة ومقاومتها.

وأكدت المقاومة استهدافها موقع “المالكية” الإسرائيلي العسكري ‏بمسيّرة هجومية انقضاضية، أصابت هدفها بدقة.‏

كذلك، استهدفت المقاومة موقع “رأس الناقورة” ‏البحري، بالقذائف ‏المدفعية الثقيلة، واستهدفت أيضاً ثكنتي “زرعيت” و”راميم” ضمن عمليتين منفصلتين، نُفّذتا باستخدام قذائف ‌‏المدفعية.‏

إصابات مباشرة

وقبل ذلك، شنّت المقاومة هجوماً جوياً بسربٍ من المسيّرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة “الفرقة 91” المستحدث في ثكنة “إيليت”، مُستهدفةً أماكن تموضع ‏واستقرار ‏ضباطها وجنودها، وأفاد بيان الإعلام الحربي بتحقيق إصابة مباشرة وإيقاع عددٍ من القتلى والجرحى في صفوف “جيش” الاحتلال.

وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان المجاهد علي غالب شقير “جهاد”، من مواليد عام 1996 ومن بلدة ميس الجبل الجنوبية، شهيداً على طريق القدس.

وفي ظلّ استمرار عمليات المقاومة، تتفاقم تداعيات جبهة لبنان على كيان الاحتلال، إذ تحدّثت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن أضرار فادحة تعرّضت لها “إسرائيل”، بعد 10 أشهر من المواجهات مع حزب الله، مستندةً في تقريرها إلى صور أقمار اصطناعية.

وأكدت أنّ عمليات حزب الله “أدت إلى أكبر عملية إخلاء في الشمال (شمالي فلسطين المحتلة) منذ تأسيس إسرائيل”، قبل أكثر من 75 عاماً، لافتةً إلى أنّ “نيران حزب الله تسببت بأضرار في المباني والمحاصيل والأنشطة التجارية”، وأنّ كلّ ذلك جرى “باستخدام جزء ضئيل فقط من ترسانته الضخمة”.

 

الميادين

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد