تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 309.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 309.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 309 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

واستشهد مواطن بعد استهدافه بصاروخ من طائرات الاحتلال في بيت حانون شمال قطاع غزة

وقصفت طائرات الاحتلال منزل مؤمن عزيز_ ابوشريعة الناطق باسم حركة المجاهدين في حي الصبرة، علما أنه معتقل في سجون الاحتلال.

وشنت طائرات الاحتلال مساء اليوم عدة غارات على بلدة بني سهيلا وعبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.

واستشهد طفل إثر استهداف الاحتلال منطقة النويري غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأطلقت طائرات وآليات الاحتلال النار غرب المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع.

وانتشل الدفاع المدني بمحافظة الوسطى شهيد من استهداف الاحتلال السابق لمنزل لال” ابو زينة ” بمخيم البريج

واستشهد 100 فلسطيني وجُرح العشرات فجر اليوم السبت، في مجزرة مروّعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني، إن قوات الاحتلال استهدفت مدرسة التابعين في حيّ الدرج وسط مدينة غزة بـ 3 صواريخ، ما أدى لاستشهاد 90‎%‎ من النازحين داخلها.

وأشار إلى أنّ الاستهداف جرى أثناء تأدية صلاة الفجر؛ ما أدى لوقوع مجزرة خلّفت عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، مضيفًا أنّ النيران اشتعلت بأجساد المواطنين.

ووفق تقديرات الدفاع المدني، فإن مجزرة “التابعين” هي الثالثة من حيث حجم الكارثة بعد مجزرتي المستشفى المعمداني ومواصي خانيونس.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنّ من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبيرة، لم تتمكن الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن.

ونوّه في بيانٍ له، أنّ استهداف النازحين خلال تأديتهم صلاة الفجر؛ أدى لرفع أعداد الشهداء بشكلٍ متسارع؛ محملًا الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة.

وفي وقت لاحق، استشهد اثنين من المواطنين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة.

في حين استهدف قصف إسرائيلي بمدينة غزة منزلين في حي الصبرة جنوب المدنية، يعود أحدهم لعائلة “أبو شريعة”، وفق ما أعلن الدفاع المدني.

كما غارت المقاتلات الحربية الإسرائيلية على منزل لعائلة الحاج في شارع العشرين في مخيم النصيرات، ومنزلين آخرين لعائلتي الخطيب وأبو غفرة قرب منتدى التواصل في مخيم 2، موقع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، دون أن يلغ عن إصابات.

كما قصفت قوات الاحتلال أرضاً ملاصقة لمنزل لعائلة مغاري في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، استشهد ثلاثة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة معن شرقي المدينة.

وفي شمال قطاع غزة، أغارت مقاتلات الاحتلال الحربية على منزلين في شارع الهوجا بمخيم جباليا، ما أدى لوقع عدد من الشهداء والجرحى.

وقال الدفاع المدني إن جيش الاحتلال قصف منزلاً يعود لعائلة “زقوت”، وآخر لعائلة “بطاح”.

وليلة أمس، انتشلت طواقم الدفاع المدني، 6 شهداء و15 إصابة في استهداف إسرائيلي لمنزل لعائلة “أبو خليفة” في جباليا البلد شمال قطاع غزة.

في حين أفادت مصادر محلية، باستشهاد 5 مواطنين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة “حمادة” في النصيرات وسط قطاع غزة.

كما أصيب عدد من المواطنين جراء قصف جيش الاحتلال لمنزل عائلة “القريناوي” في النصيرات. واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية أرضًا زراعية في منطقة السوارحة غرب النصيرات.

وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال قصف منزلين لعائلتي “نوفل” و”الهواري” غرب النصيرات، دون أنباء عن وقوع إصابات.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد