تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 311.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 311.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 311 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

واستشهد 6 مواطنين هم أب وزوجته وأطفالهما الأربعة بقصف طائرات الاحتلال منزلا للمواطن “عبد الباسط ماجد النجار” في محيط منطقة التحلية في شرق مدينة خانيونس.

واستشهد ثلاثة مواطنين بعدما قصفت طائرات الاحتلال مساء اليوم سيارة على طريق صلاح الدين جنوب خانيونس.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد مواطن وإصابة آخرين إثر قصف مسيرة إسرائيلية نقطة شحن للهواتف النقالة، أسفل منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وارتقى شهداء وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال لعدد من المواطنين في محيط مسجد بدر في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وارتقى شهيدان من عائلة أبو جامع في قصف إسرائيلي استهدفهما في شارع أبو سرور ببلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ(48 ساعة) الماضية راح ضحيتها (142 شهيداً) وصل منهم إلى المستشفيات 107 شهداء ممن عرفت أسماؤهم وجاري التأكد من هويات وتسجيل باقي الشهداء، وبلغ عدد الإصابات 150 إصابة.

وقالت: الوزارة في بيانها اليومي: لازال عددا من الضحايا تحت الركام وتحت البنايات المدمرة وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب تواجد آليات الاحتلال وخطورة تلك الأماكن.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39897 شهيداً و 92152 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن عدد الشهداء لا يشمل الشهداء مجهولي الهوية في مجزرة مدرسة التابعين بمدينة غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة الزنة وبني سهيلا شرق خانيونس وشرقي حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة.

واستشهد أب وابنته بقصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة مراد قرب شارع أبو حصيرة غربي مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن المقاتلات الحربية الإسرائيلية نسفت مربعاً سكنياً في بلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس جنوب القطاع.

وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد الشاب حسام عليان أحمد كوارع (١٨ عاما) متأثراً بإصابته في القصف الذي استهداف دوار موزة قرب سوق الأربعاء في خانيونس أمس.

وشهدت مناطق مختلف من قطاع غزة قصف مدفعي إسرائيلي مكثف دون أن يبلغ عن إصابات، حيث استهدفت المدفعية بلدتي بني سهيلا وعبسان شرقي خانيونس جنوبي القطاع.

وقصفت المدفعية بشكل متواتر حي تل السلطان غربي مدينة رفح، كما أفادت مصادر محلية بأن قوات جيش الاحتلال عملت على نسف مربعات سكنية الحي.

كما شنت المقاتلات الحربية غارتين على شمالي مدينة رفح، وقصفت المدفعية مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

ووفقًا لما رصده جهاز “الدفاع المدني” الفلسطيني، فقد استشهد أمس الأحد 15 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم نساء وأطفال، بالإضافة لعشرات الجرحى والمفقودين.

وبيّن المتحدث باسم “الدفاع المدني”، محمود بصل، أن 4 شهداء كانوا شرقي مدينة رفح، وشهيد شمال خانيونس، و3 بينهم مسعف شرقي خانيونس، 3 وسط خانيونس، 2 بمخيم “2” للاجئين في النصيرات، 2 بمنطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.

والليلة الماضية، استشهد المسعف عبد الله البريم وشقيقته وزوجها، في قصف إسرائيلي من قبل الطيران الحربي لغرف زراعية في منطقة ارميضة في بني سهيلا بخان يونس، جنوبي قطاع غزة.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد