تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بأسراب من المسيرات والصواريخ.. حزب الله يستهدف مواقع للاحتلال ومبانيَ لجنوده

بأسراب من المسيرات والصواريخ.. حزب الله يستهدف مواقع للاحتلال ومبانيَ لجنوده

المقاومة الإسلامية في لبنان تنفّذ عمليات ضد “جيش” الاحتلال عند الحدود مع فلسطين، دعماً لغزّة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية اللبنانية.

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – عملياتها العسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وتجمعاته، على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، في إطار إسنادها قطاع غزة ومقاومته.

وفي أحدث عملياتها لليوم الجمعة، شنّ مقاتلو ‌‏المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً، عبر أسراب من المسيّرات الانقضاضية، على مقر كتائب ‏المدرعات التابع للواء 188، في ثكنة “راوية”.

وأكّدت أنّ المسيّرات استهدفت أماكن تموضع واستقرار لضباط العدو وجنوده، وأصابت أهدافها بدقة، وأوقعت فيهم إصابات مؤكّدة.

وفي عمليتين منفصلتين، استهدفت المقاومة مبانيَ يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنتي “المطلة” و”نطوعة”.

وذكرت المقاومة أنّ العمليات تأتي رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة كفركلا.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، استهدفت المقاومة دشمة يتموضع فيها ‏جنود العدو في موقع “بركة ريشا”، ‏بالأسلحة الموجَّهة، وأصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت إصابات مؤكّدة بين الجنود.

واستهدفت المقاومة موقع العاصي، ‏بالقذائف المدفعية، وأصابته إصابة مباشرة، كما استهدفت مرابض مدفعية العدو ‌‏في “الزاعورة”، بالأسلحة الصاروخية.‏

واستهدفت المقاومة أيضاً انتشاراً لجنود ‏العدو في محيط ثكنة “ميتات”، ‏بالأسلحة الصاروخية، وحقّقت إصابة مباشرة فيه، وقصفت انتشاراً لجنوده في محيط موقع “جل الدير”، ‏بصواريخ فلق.

وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يُظهر تصاعد الدخان من شمالي الجولان السوري المحتل، عقب أنباء أولية عن انفجار طائرات من دون طيار في المنطقة.

وأقرّت صحيفة “يسرائيل هيوم” بأنّ “سكان الجليل غاضبون لأنّ الصواريخ تتساقط في المنطقة من دون تحذير مسبق من نظام الجبهة الداخلية، بحيث لا تدوّي صفارات الإنذار”.

ومع تزايد حالة الإحباط في الشمال، بسبب قصف حزب الله له، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن مستوطنين، قولهم: “سئمنا أن نكون مثل البط في ميدان الرماية”.

اعتداءات إسرائيلية

في غضون ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان، مستهدفاً بلدات مارون الراس وحانين وعيترون وكفركلا والخيام، وفق ما أكد مراسل الميادين.

وعملت فرق الإطفاء على إخماد النيران التي اندلعت من جرّاء القصف الإسرائيلي على بنت جبيل.

 

وزفّت المقاومة الإسلامية المجاهد إبراهيم شوقي سلامة (علاء)، مواليد عام 1984، من بلدة بليدا الجنوبية، والذي ارتقى شهيداً “على طريق القدس”.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد