تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فلسطيني يصيب حارس مستوطنة قدوميم ويستولي على سلاحه

فلسطيني يصيب حارس مستوطنة قدوميم ويستولي على سلاحه

أصيب مستوطن بجراح خطيرة، اليوم الاحد، بعد أن هاجمه مواطن فلسطيني واستولى على سلاحه في محيط مستوطنة “قدوميم” قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن فلسطينيا ضرب حارس أمن مستوطنة “قدوميم” بأداة حادة، وأصابه بجراح خطيرة، قبل السيطرة على سلاحه.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تلقى بلاغا عن قيام فلسطيني بالاستيلاء على سلاح حارس أمن مستوطنة “قدوميم”، وإن قوات كبيرة تقوم بمطاردة الفلسطيني منفذ الهجوم.

من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه تم الطلب من سكان مستوطنة “قدوميم” البقاء في منازلهم بعد استيلاء فلسطيني على سلاح حارس أمن المستوطنة.

من جهته، أعلن مستشفى “بيلينسون” في “بتاح كفا” الذي نقل إليه الحارس المصاب أن حالته بالغة الخطورة “ونحارب لإنقاذ حياته”.

وأفادت مصادر محلية بأن استنفارا لقوات الاحتلال في محيط مستوطنة “قدوميم” والقرى الفلسطينية بالمنطقة، وشرعت بعمليات تمشيط واسعة وأغلقت بعض الشوارع، واستعانت بطائرة مروحية في عمليات البحث عن منفذ العملية.

وقال مراسلنا إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي كفر لاقف وحجة، وأغلقت الشارع الرئيسي ببلدة الفندق شرقي قلقيلية.

كما اقتحمت أطراف قرية قوصين غرب نابلس، وأغلقت غالبية الحواجز المحيطة بمحافظة نابلس.

وتقع مستوطنة “قدوميم” بالقرب من قرية جيت التي تعرضت لهجوم واسع من المستوطنين مساء الخميس الماضي، أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخر بجراح خطيرة، وإحراق 4 منازل و6 مركبات فلسطينية.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد