تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مكثّفةً استهداف محور “نتساريم”.. المقاومة تبقي مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة تحت النار

مكثّفةً استهداف محور “نتساريم”.. المقاومة تبقي مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة تحت النار

المقاومة الفلسطينة تتصدّى لقوات الاحتلال المتوغّلة في رفح، وتواصل توجيه صواريخها وقذائفها لدك تمركزات “جيش” الاحتلال في “نتساريم”، كما تطلق رشقة صاروخية في اتجاه الأراضي المحتلة، بعد أكثر من 10 أشهر على بدء حرب الإبادة.

تواصل المقاومة الفلسطينية التصدّي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزّة، وتكبّدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، عبر استهداف مباشر لجنودها وآلياتها، حيث تركّزت  الاشتباكات العنيفة بين المقاومين و”جيش” الاحتلال في رفح، وكذلك في وسط القطاع وتحديداً عند محور “نتساريم”،  وفق ما أكّد مراسل الميادين.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تمكّن مقاتليها، عصر أمس، من استهداف دبابتين إسرائيليتين من نوع “ميركافا” بقذيفتي “الياسين 105” غربي مدينة حمد شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.

أمّا سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فأعلنت قصف مقر يتبع لقيادة العدو في محور “نتساريم”، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

بدورها، نشرت كتائب شهداء الأقصى، مشاهد من استهداف مقاتليها مقراً للقيادة والسيطرة تابعاً للعدو في محور ” نتساريم “، عبر استخدام صاروخين من نوع (107) وقذائف الهاون من العيار الثقيل.

كذلك، عرضت كتائب شهداء الأقصى مشاهد قصف حشود وتجمّعات لقوات العدو شرقي دير البلح، بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، وأوقعت عدة إصابات في صفوف القوات المستهدفة.

واستهدفت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جنود العدو المتوغلين في محيط أبراج القسطل وآلياته شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزّة، بقذائف الهاون.

من جهته، أعلن المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، أبو خالد، أنّ مقاتليه في محيط حي السلام شرقي رفح نجحوا بنصب كمين لإحدى دوريات العدو الراجلة، وفجروا فيها عبوة ناسفة من العيار الثقيل.

وفي الوقت ذاته، أكّد أبو خالد أنّ مقاتليه أمطروا عناصر دورية الاحتلال بالرصاص بعد التفجير، ما أدى إلى وقوع كامل أفرادها بين قتيل وجريح.

وأضاف أنّ وحدة المدفعية في قوات الشهيد عمر القاسم بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، استهدفوا مواقع العدو وخط إمداده في محور “نتساريم” بقذائف “الهاون”.

كذلك، شدّد أبو خالد على أن تهديدات العدو على لسان نتنياهو بالقضاء على المقاومة، ما هي إلا فقاعات هواء، لا يصدّقها حتى جنوده الذين يتهرّبون من مواجهة مقاتلي المقاومة في قطاع غزّة.

المقاومة تدك مستوطنات “الغلاف”

إلى جانب ذلك، وعلى الرغم من مرور 321 يوماً على “طوفان الأقصى”، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات إنذار دوّت في مستوطنة “كيسوفيم” في غلاف غزّة.

وكانت وسائل إعلامٍ إسرائيلية تناقلت أنباء وتقارير عن دوي صفّارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة الشرقي، وفي “نير عام” شمال القطاع.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد