تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بالمسيّرات والصواريخ.. حزب الله يواصل استهداف مستوطنات ومواقع الاحتلال

بالمسيّرات والصواريخ.. حزب الله يواصل استهداف مستوطنات ومواقع الاحتلال

المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، تنفذ عدداً من العمليات العسكرية ضد مواقع الاحتلال وتجمعات جنوده، دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، وتحقق إصابات دقيقة ومباشرة.

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، الخميس، عن تنفيذها عدّة عملياتٍ عسكرية ضربت من خلالها مواقع الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفةً في العمليتين الأخيرتين، مباني يستخدمها الجنود في ‏مستوطنتي “المطلة” و”المنارة”، وذلك رداً على ‌‏‌‌‏‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة، والمنازل الآمنة، وخصوصاً الاعتداء على بلدة كفركلا جنوبي لبنان.

كذلك، استهدفت المقاومة في عمليتين منفصلتين موقعي “رويسات ‏العلم”، و”السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوهما إصابة مباشرة.‏

ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، أكّدت المقاومة أنّها استهدفت تجمعاً لجنود ‏العدو الإسرائيلي في محيط تلّة الطيحات بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مباشرة.‏

وعند الساعة 04:50 من بعد ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي)، استهدفت المقاومة الإسلامية انتشاراً لجنود ‏العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة “دوفيف” بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مُباشرة.‏

وأيضاً، استهدفت المقاومة انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط مستعمرة “‏كفريوفال” بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة. وفي بيانٍ آخر أعلنت استهداف انتشارٍ آخر بالأسلحة الصاروخية لجنود العدو في محيط  ثكنة “زرعيت” الإسرائيلية.

ورداً على ‌‌‏‌‏اعتداءات العدو والاغتيالات التي طالت منطقتي البقاع والمصنع، شنّت المقاومة هجوماً بأسرابٍ من المُسيّرات الانقضاضية استهدف  ‏أماكن تموضع واستقرار الضباط والجنود في مقرّ قيادة فرقة “الجولان 210” في ثكنة “نفح”، معلنةً أنّها “أصابت أهدافها بدقّة”.

من جانبه، أفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بأنّ دبابة إسرائيلية في محيط موقع “رويسات العلم” تقصف أطراف بلدة كفرشوبا.

وقال مراسلنا إنّ نيراناً مُباشرة أطلقت من لبنان في اتجاه هدف عسكري في محيط مستوطنة “زرعيت”.

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية، “استهدف قصفٌ مدفعي إسرائيلي أطراف بلدات جنوبية عدّة، منها: الناقورة، عديسة، الخيام جنوبي لبنان”.

ورصدت كاميرا الميادين حريقاً نتيجة القصف المدفعي والفوسفوري على أطراف بلدة كفرشوبا اللبنانية.

 

من ناحيتها، أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد أحد جرحى غارة شنّها الاحتلال على وادي الكفور في جنوب لبنان في الـ17 من شهر آب/أغسطس الجاري.

وفي وقتٍ سابق من ظهر اليوم، أفاد مراسل الميادين بأنّ “الطائرات الحربية الإسرائيلية خرقت حاجز الصوت فوق مناطق جنوب لبنان وبيروت”.

 

صفّارات الإنذار تدوي شمالي فلسطين المحتلة

وتعليقاً على إطلاق حزب الله المُسيّرات في اتجاه الجولان السوري المحتل، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ “أهدافاً جوّية عدّة عبرت في اتجاه أجواء الجولان”.

 

وطلبت السلطات الإسرائيلية من المقيمين شمالي الجولان البقاء بالقرب من المناطق المحصّنة حتى إشعارٍ آخر، كما دوّت صفارات الإنذار في “شاعل” و”كيلع” شمال الجولان خشية تسلل طائرات مُسيّرة.

ووفق الإعلام الإسرائيلي سقطت صاروخ في مستوطنة “كريات شمونة” من دون إنذار مُسبق.

وأمس الأربعاء، أكّد رئيس شعبة العمليات في “الجيش” الإسرائيلي سابقاً، اللواء احتياط إسرائيل زيف، أنّ حزب الله غير مردوع، مشيراً إلى أنّ إنجازه الأهم هو شلّ “إسرائيل” على مدى سنة تقريباً، معقّباً بأنّ “إسرائيل لا تزال خاضعة للتهديد الإيراني”.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد