تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قائد سرايا القدس في الضفة يتوعد الاحتلال: فات أوان وأد مشروع المقاومة

قائد سرايا القدس في الضفة يتوعد الاحتلال: فات أوان وأد مشروع المقاومة

بينما تتواصل معركة “رعب المخيمات”، أكد قائد سرايا القدس في الضفة الغربية خوض القتال “ضمن وحدة حال مع جميع قوى المقاومة في الضفة الغربية، كما في قطاع غزة”.

أكد قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في الضفة الغربية، أنّ كتائب السرايا في الضفة ومخيماتها تعمل “ضمن وحدة حال مع جميع قوى المقاومة في معركة رعب المخيمات”، تماماً كما في “طوفان الأقصى” في قطاع غزة، إيماناً بالوحدة ضدّ الاحتلال.

وفي تصريحات نشرتها سرايا القدس عبر قناتها الرسمية في “تلغرام”، توجّه قائد السرايا في الضفة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وقادة الاحتلال، مؤكداً أنّ “الأوان فات لوأد مشروع المقاومة في الضفة الغربية”.

وإذ شدد على أنّ هناك “خلايا ممتدة في كل المدن والمخيمات، تعمل الآن ضمن تشكيلات سرايا القدس والمقاومة”، فإنّه توعد الاحتلال بالقول: “سنرى ماذا سيحدث، خلال الأيام القليلة المقبلة، بالجنود والآليات المتوغلة في مدن جنين وطوباس وطولكرم”.

وأكد قائد سرايا القدس في الضفة الغربية أنّ استشهاد قائد كتيبة طولكرم، محمد جابر، “أبي شجاع”، وغيره من المقاومين، “سيزيد ساحات المقاومة اشتعالاً”، مشيراً إلى أنّ نِسَب الالتحاق بالمقاومة ترتفع كلما ارتقى شهيد.

وتطرّق قائد سرايا القدس في الضفة إلى العملية الاستشهادية المشتركة، والتي نفّذتها السرايا وكتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، في “تل أبيب”، قائلاً إن “هذه رسالة مهمة على الجميع أن يلتقطها، وخصوصاً أنّ العملية لن تكون الأخيرة”.

وتابع: “تمتزج دماء مقاتلي سرايا القدس في الضفة وغزة ودمشق ولبنان اليوم، لتؤكد أنّ الميدان واحد، وأنّ النصر والشهادة هما خيارنا الذي لن نغيّره”.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد