الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغربية المحتلة، ويحاصر مسجداً وعدداً من المنازل، وسط استمرار المقاومة في عمليات “رعب المخيمات” والتصدّي لقواته.
أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، تفجير عبوة ناسفة في جرافة تابعة للاحتلال، في شارع “أبو العسل” في مخيم جنين، في شمالي الضفة الغربية المحتلة، وحققت فيها إصابةً مباشرة.
#كتائب_المجاهدين تنشر مشاهد من تفجير مجاهديها لعبوة ناسفة بجرافة صهيونية في "شارع أبوالعسل"في #مخيم_جنين .#فلسطين #الضفة_الغربية pic.twitter.com/tYuq3Lk5Lf
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 5, 2024
وأكدت كتائب شهداء الأقصى – جنين – خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في حي الهدف، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.
وكانت سرايا القدس – كتيبة طولكرم – أكدت، في وقت سابق، خوض مجاهديها معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور القتال في مخيم طولكرم.
تواصل اعتداءات الاحتلال على الضفة الغربية
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها على قرى الضفة الغربية ومدنها ومخيماتها. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال حاصرت مسجد الأنصار في مخيم جنين في الضفة الغربية، بعدد من الآليات العسكرية.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة فلسطيني بالرصاص الحي في قرية كفر قود، غربي جنين، حيث حاصرت قوات الاحتلال منزلاً.
#شاهد | جرافات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في شارع "مهيوب" في مدينة #جنين في #الضفة_الغربية. #الميادين #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/FjUpsVOlaQ
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 5, 2024
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية بينما أفادت مراسلةالميادين في الضفة الغربية بتفجير الاحتلال أحد المنازل في مخيم طولكرم، واحتراق عدد من البيوت المحيطة بالمنزل، وإصابة الأهالي بحالات اختناق.
وبالتوازي مع اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية، يصعّد المستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم على الفلسطينيين والقرى الفلسطينية، بحيث هاجم مستوطنون منازل عدد من الفلسطينيين في قرية بيرين جنوبي شرقي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وفي هذا السياق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، اليوم الخميس، أن مواصلة الاحتلال عمليته العسكرية في الضفة الغربية، وخصوصاً في جنين وطولكرم، و”إعادة اقتحام مخيم الفارعة جنوبي مدينة طوباس اليوم، وارتقاء ستة شهداء في قصفه المتواصل، هي جرائم حرب”، وتأتي ضمن “حملة الإبادة التي تشنّها حكومة المتطرفين الصهاينة ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية”، بهدف تهجيره عن أرضه وتصفية قضيته.
وشددت حماس على أن “هذه الجرائم البشعة والمتواصلة، من قتل وإرهاب وتخريب للممتلكات والمرافق، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا في الضفة المحتلة، أو ردع مقاومتنا الباسلة عن أخذ دورها في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا”.
وأشادت بـ”المقاومين والشبان الثائرين، الذين يتصدّون بكل بسالة لآلة القتل الإجرامية” في بلدات الضفة الغربية ومخيماتها ومدنها، مثمنةً حالة الاحتضان الشعبي التي يبديها “شعبنا البطل للمقاومة ومشروعها”.