تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 340 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 340 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 340 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الثلاثاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو سعادة في بني سهيلا شرق خانيونس ما أدى إلى إصابات من محيط المنزل.

واستشهدت طفلة إثر قصف الاحتلال منزلاً في محيط دوار الشهداء في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقصفت طائرة مروحية إسرائيلية المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة غزة بعدة صواريخ.

واستُشهد مواطن وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية إن طواقم الإسعاف ومواطنين نقلوا شهيدا وعدة مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع، بعد استهداف طيران الاحتلال طابقا في عمارة سكنية عند مدخل مخيم البريج.

وارتقى شهيدان وأصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي على منزل لعائلة ” العمراني” في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وارتقت شهيدة نتيجة القصف الإسرائيلي على مسجد الفاروق في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد الشاب محمد خيري أبو لطيفة قنصاً برصاص الاحتلال الإسرائيلي في عبسان الجديدة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وارتقى شهيدان من عائلة “اسليم” إثر استهداف طائرات الاحتلال شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

واستشهد 5 مواطنين بينهم طفل وسيدتين جراء قصفت طائرات الاحتلال الحربة منزل عائلة البيوك في حي قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس.

وارتقى 6 شهداء منهم طفل إثر قصف الاحتلال محيط بسطة مأكولات شعبية في ساحة الشوا شرق مدينة غزة.

واستشهد 3 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين فجر اليوم في منطقة المشروع بمدينة رفح.

مجزرة المواصي في خانيونس

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر الثلاثاء- مجزرة جديدة، بعدما استهدفت بسلسلة غارات عنيفة خيام النازحين في مواصي خانيونس جنوب غرب قطاع غزة، ما أسفر عن 80 شهيد وجريح.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت حزاما ناريا بالقرب من المستشفى الميداني البريطاني بمدخل منطقة المواصي التي تضم خيام النازحين غربي خانيونس، موقعة 19 شهيدا و60 جريحا بينهم حالات حرجة، وفق معطيات نشرتها وزارة الصحة.

في حين أكد مدير الإمداد في الدفاع المدني بغزة أن المجزرة في مواصي خانيونس أسفرت عن 40 شهيد و60 جريح، إضافة إلى أعداد من المفقودين.

وأفاد مسعفون بانتشال 40 مواطناً من موقع القصف ونقل عدد كبير من الجرحى في مجزرة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن 20 خيمة مسحت ولم يعد لها أي أثر، إثر قصف الاحتلال في مواصي خانيونس.

ووفقًا لتقارير صحفية ومحلية، استُخدمت في الهجوم خمسة صواريخ تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق تسعة أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا.

وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل أن الاحتلال استهدف منطقة مواصي خانيونس التي تأوي عددا كبيرا من النازحين بأكثر من صاروخ.

وبين أن المنطقة التي حدثت فيها المجزرة تصنف أنها منطقة إنسانية، ولم يتم تحذير المواطنين وإنذارهم بالقصف والاستهداف.

وذكر أن المنطقة ممتلئة بخيام النازحين حيث يوجد أكثر من 200 خيمة وقد تضرر أكثر من 20 الى 40 خيمة بالكامل، وهناك ثلاث حفر عميقة بمكان الحدث.

وأكد أن عائلات كاملة اختفت بين الرمال في مجزرة مواصي خانيونس.

وتشهد المنطقة حالة من الفوضى، مع تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية المسيرة التي تحلق فوق الموقع، وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والحرائق الناجمة عن القصف.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد