تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مجزرة “إسرائيلية” جديدة تستهدف النازحين في مدرسة “الجاعوني” في مخيم النصيرات

مجزرة “إسرائيلية” جديدة تستهدف النازحين في مدرسة “الجاعوني” في مخيم النصيرات

الاحتلال يرتكب مجزرةً جديدةً في مدرسة “الجاعوني”، التابعة لوكالة “الأونروا”، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الذين تم تسجيلهم إلى 41084، منذ بدء حرب الإبادة ضدّ القطاع.

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مجزرةً جديدةً استهدفت مدرسة “الجاعوني” في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي يواصل شنّها منذ 341 يوماً.

واستشهد في هذه المجزرة 18 شخصاً، على الأقل، بينما جُرح آخرون، بينهم موظفون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين.

وتتبع مدرسة “الجاعوني” للوكالة الأممية، وهي تؤوي أكثر من 5000 نازح، وتُضاف إلى أكثر من 17 مدرسةً ومركزاً للنزوح والإيواء، قصفها الاحتلال في مخيم النصيرات.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإنّ هذه المجزرة هي الـ47 التي يرتكبها الاحتلال في المخيم، الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون شخص من أهالي المخيم والنازحين إليه.

ووفقاً لما تم نقله عن مصادر فلسطينية، فإنّ استهداف المدرسة تم عبر صاروخ حربي اخترق الطوابق العليا وانفجر في الطابق الأرضي، وتحديداً في غرفة المخزن حيث يعمل موظفو “الأونروا”.

وفي مدينة غزة، أعلنت هيئة الدفاع المدني، انتشال طواقمها لجثامين 3 شهداء، إضافةً إلى 7 مصابين، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف محيط مخبز الشرق في حي النصر، غربي المدينة.

الصحة في غزة: 41084 شهيداً و95029 جريحاً منذ بدء العدوان

يُضاف الشهداء والجرحى من جراء مجزرة “الجاعوني” إلى 41084 شهيداً و95029 جريحاً، تم تسجيلهم، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب الإحصائية الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة.

وارتكب الاحتلال 4 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها 64 شهيداً و104 جرحى إلى المستشفيات، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وفي غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بسبب تراكم الأنقاض والقصف الإسرائيلي المتواصل.

يُذكر أنّ الاحتلال ارتكب في وقت سابق، الأربعاء، مجزرةً في بلدة خزاعة، شرقي خان يونس، استهدفت عائلتي القرا وأبو ريدة، راح ضحيتها 13 شهيداً، على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد