تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: حزب الله يستهدف قوة من الجمع الحربي في “بركة ريشا”: احتراق آلية وسقوط قتلى وجرحى

لبنان: حزب الله يستهدف قوة من الجمع الحربي في “بركة ريشا”: احتراق آلية وسقوط قتلى وجرحى

حزب الله يستهدف قوة من الجمع الحربي لدى وصولها إلى موقع “بركة ريشا”، الأمر الذي أدّى إلى احتراق آلية معادية وسقوط إصابات بين قتيل وجريح، وسط مواصلته العمليات العسكرية دعماً لقطاع غزة، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية.

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – اليوم الجمعة، استهداف قوة من الجمع الحربي لدى وصولها إلى موقع “بركة ريشا”، بعد متابعة ومراقبة لجنود الاحتلال الإسرائيلي.

وأكّدت المقاومة، في بيان، تحقيق إصابات مباشرة، الأمر الذي أدى إلى احتراق آلية معادية وسقوط إصابات بين قتيل وجريح، مشيرةً إلى أنّ هذا الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.

وكانت المقاومة نفذت سلسلة من العمليات، في وقتٍ سابق اليوم، ضدّ ثكن الاحتلال في “زبدين” و”بيريا” وقاعدة “فيلون”، بالإضافة إلى استهداف موقعي “المرج” و”بياض بليدا”.

وجاءت هذه العمليات بعد أن استهدف حزب الله، فجر اليوم، القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة “بيريا” بصليات من صواريخ “الكاتيوشا”، رداً على الاعتداء والاغتيال اللذين نفذهما العدو في بلدة كفرجوز، وأدّيا إلى ارتقاء 3 شهداء، بينهم طفل.

 

وفي هذا السياق، أقرّت وسائل إعلامية إسرائيلية بأنّ طائرات سلاح الجو حاولت اعتراض طائرة مسيّرة أطلقها حزب الله، إلا أنها انفجرت في قاعدة “عميعاد” شمالي فلسطين المحتلة.

وأكّد اللواء في الاحتياط لدى “جيش” الاحتلال، غرشون هكوهين، أنّ “حزب الله يُظهر منحى تصاعدياً شديداً في الرسم البياني الهجومي من ناحية الحجم ومدى الإطلاق، على نحو يوسّع منطقة القتال”.

 

الميادين

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد