تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في عملية مركبة.. “القسّام” تنشر تفاصيل مقتل وإصابة قوّة إسرائيلية في رفح

في عملية مركبة.. “القسّام” تنشر تفاصيل مقتل وإصابة قوّة إسرائيلية في رفح

“كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس تعلن عن عملية مركّبة استهدفت جرافة عسكرية وجنوداً للاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزّة.

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال، من جرّاء عملية مُركّبة في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.

وقالت كتائب القسّام في بيانٍ لها إنّ مقاتليها نفّذوا عمليةً مُركّبة تمكّنوا من خلالها من استهداف جرّافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105″، بالقرب من مسجد عباد الرحمن في حي الجنينة شرقي رفح.

وكشف البيان أنّه فور وصول قوّة الإنقاذ تمّ استهداف ناقلة جند وإلى جوارها عدد من الجنود بقذيفة “الياسين 105″، مؤكداً أنّ ” العملية المركّبة أوقعت أفراد قوّة الإنقاذ الإسرائيلية بين قتيلٍ وجريح”.

وفي 12 أيلول/سبتمبر 2024، زعم “الجيش” الإسرائيلي أنّ الفرقة 162 التي عملت في رفح جنوبي القطاع، على مدار 3 أشهر، تمكّنت من تفكيك كتائب القسام في رفح.

وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ345، منفّذةً عمليات نوعية على امتداد القطاع، ومحققةً إصابات مؤكّدة في صفوفه وآلياته.

بدوره، أفاد مراسل الميادين في قطاع غزّة بسقوط عددٍ من الصواريخ في محور “نتساريم”، (الفاصل بين شمالي وجنوبي قطاع غزّة).

وفي وقتٍ سابق، أكّدت “القناة 12” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر عسكرية، أنّ المقاومة الفلسطينية، “لا تزال تخوض الحرب في قطاع غزّة، وهي قادرة على إلحاق الأذى بجنود الجيش الإسرائيلي”، مؤكدةً أنّ “الجيش” يُواجه صعوبةً في القضاء على كتائب القسام في رفح وقد يُنهي العملية العسكرية من دون تحقيق أهدافه.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد