تؤكد حركتنا فتح/المجلس الثوري وقوفها الحازم مع اهلنا في لبنان واخوتنا في حزب الله تجاه الحملة الصهيونية المجرمة التي استهدفت لبنان والحزب من خلال التفجيرات بأجهزة الاتصالات يومي 17و 18/ 9 وضد ما يتعرض له مجاهدوا المقاومة الاسلامية من حملة اغتيالات آثمة لثني المقاومة عن موقفها المساند لفلسطين وطوفانها..
ان هذا الاجرام الصهيوني يؤكد على ان العدو لا يفرق بين مقاومة في غزة والضفة او لبنان او اليمن، وان ما يمارسه قد تخطى كل الضوابط والمعادلات، الامر الذي يقتضي فتح الصراع على مصراعيه وتجاوز كل الحسابات وتشكيل جبهة مقاومة موحدة..
إن العدو الصهيوني لن يرتدع الا بتوجيه ضربات قاسمة ماحقة له ولجنوده ولكل الصهاينة بلا حسابات…
فالدم بالدم والنار بالنار
ويقيناً بأن النصر سيكون حليف مجاهدي شعبنا وامتنا…
الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى…
وانها لثورة حتى النصر