تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت.. شهداء وجرحى في غارة “إسرائيلية”

اعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت.. شهداء وجرحى في غارة “إسرائيلية”

غارة إسرائيلية معادية تستهدف مبنىً سكنياً في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتوقع شهداء وجرحى.

أفاد مراسل الميادين بوقوع غارة إسرائيلية، اليوم الجمعة، على مبنى مؤلف من 8 طبقات في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأضاف بأنّ العدوان الإسرائيلي أسفر عن تسوية المبنى المستهدف بالأرض.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن “جيش” الاحتلال تنفيذه “غارة على منطقة (ضاحية) بيروت، ستُنشر تفاصيلها لاحقاً”.

ودان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، العدوان الإسرائيلي، وقال إنّ “استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت يُثبت أن إسرائيل لا تقيم وزناً لأي اعتبارات إنسانية وقانونية، وماضية فيما يشبه الإبادة الجماعية”.

 

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، عن ارتقاء 14 شهيداً و66 جريحاً، بينهم 9 حالات خطرة، وعدد من المفقودين، وأشار مراسل الميادين إلى وجود أطفال بين المصابين.

وأكد مدير مستشفى “سان جورج”، في جبل لبنان، وجود “عدد كبير من الأطفال والنساء بين جرحى العدوان الاسرائيلي، على أحد المباني، في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

 

وفي حين تتواصل عمليات الإنقاذ حتى الآن، بحسب ما نقل مراسل الميادين، قال الدفاع المدني اللبناني إن “مبنيين سكنيين في محلة الجاموس في الضاحية الجنوبية انهارا نتيجة الغارة الإسرائيلية”.

كما طلب الدفاع المدني في لبنان إخلاء موقع المبنى المنهار، بعد أن فرض وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، طوقاً أمنياً على الموقع، بسبب الصعوبات التي تواجه فرق الدفاع المدني والإسعاف في إنقاذ العالقين والوصول إلى المفقودين، وأفاد مراسل الميادين بتضرر عشرات السيارات، وعدد من المحال التجارية، من جراء هذا العدوان.

 

ويأتي هذا الاعتداء بعد المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، من خلال العدوان الإلكتروني، يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري، والتي بلغت حصيلتها، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، 37 شهيداً و2931 مصاباً.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد