تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تنظيم حركتنا يجدد موقفه المبدئي الثابت مع اخوتنا في المقاومة الاسلامية و اهلنا في لبنان في وجه العدوان الصهيوني

تنظيم حركتنا يجدد موقفه المبدئي الثابت مع اخوتنا في المقاومة الاسلامية و اهلنا في لبنان في وجه العدوان الصهيوني

بسم الله الرحمن الرحيم
((الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ))
صدق الله العلي العظيم
في هذه اللحظات العصيبة التي يتوسع فيها العدوان الصهيوني المجرم على اهلنا في جنوب لبنان وبقاعه تجدد حركتنا فتح المجلس الثوري موقفها المبدئي الثابت مع اخوتنا في المقاومة الاسلامية واهلنا في لبنان الشقيق واستعدادنا لنكون جنوداً في معركة الشرف والعزة والكرامة…
ان هذا العدوان الصهيوني الاثم لن يزيد حزب الله والمقاومة الاسلامية الا صموداً وعنفواناً واصراراً على تحقيق النصر وردع المحتل الغاصب ومقدمة لكنسه من كل ارضنا العربية في فلسطين والجولان وجنوب لبنان وقراه السبعة المحتلة…
اننا ندعو شعوب امتنا العربية للتحرك وفتح كل الجبهات عنوة خاصة في الجبهتين الاردنية والمصرية واسقاط كل معاهدات واتفاقيات الذل مع الكيان الصهيوني اللقيط فالانتماء للامة يستوجب المشاركة في شرف الدفاع عنها ضد الاعتداء الصهيوني المتجدد على لبنان بعد غزة والضفة الغربية ولن يستثني بقية اقطار الامة التي يحاول الاستفراد بها الواحد تلو الاخر لبناء ما يسمى ب”اسرائيل الكبرى” فهل يهب احرار الامة قبل فوات الاوان؟!
كما نجدد دعوتنا لتوحيد جبهات المقاومة في مختلف ساحات محور المقاومة…

الرحمة للشهداء في لبنان وفلسطين…
الشفاء العاجل للجرحى…
النصر للمقاومة الاسلامية في لبنان وفي فلسطين وكل محور المقاومة
وانها لثورة حتى النصر
23/ 9/ 2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد