تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حزب الله يُعيد استهداف قاعدة “دادو” بالصواريخ.. والنيران تشتعل في صفد

حزب الله يُعيد استهداف قاعدة “دادو” بالصواريخ.. والنيران تشتعل في صفد

المقاومة الإسلامية في لبنان، تواصل عملياتها، وتُعيد قصف مقر قيادة المنطقة الشمالية في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة “دادو”.

قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الأربعاء، مقر قيادة المنطقة الشمالية في “جيش” العدو الإسرائيلي في قاعدة “دادو” بعشرات ‏الصواريخ.‏

وأكد بيان المقاومة أنّ الاستهداف جاء دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه.

وقاعدة “دادو” التي أعاد حزب الله استهدافها في الساعات الماضية، هي مقر قيادة الجبهة الشمالية في “جيش” الاحتلال، تقع شمالي غربي مدينة صفد المحتلة، وتبعد عن الحدود اللبنانية نحو 12 كم، وتبلغ مساحة القاعدة 240 ألف متر مربع.

أمّا المهام التي تديرها قاعدة “دادو”، فهي قيادة القوات البرية العاملة في الساحة الشمالية، وتضع الخطط العملياتية للهجوم والدفاع في الجبهة الشمالية، بالإضافة إلى أنها تدير مع هيئة الأركان، العدوان على لبنان وسوريا.

كذلك، قصفت المقاومة الإسلامية بعشرات الصواريخ مستعمرة “حتسور”.‏

وقبل ذلك، استهدفت المقاومة مقر قيادة الموساد في ضواحي “تل أبيب”  بصاروخ ‏باليستي من نوع “قادر 1″، وأكد بيان المقاومة أنّ المقر المستهدف هو المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي.‏

وفي السياق، أشار مراسل الميادين إلى أن صليات صاروخية متوسطة المدى تطلق من لبنان في اتجاه هدف عسكري في محيط صفد المحتلة.

وبالتزامن مع ذلك، اعترف الإعلام الإسرائيلي بإصابات مباشرة طالت مدينة صفد ومحيطها من جراء الصليات الصاروخية التي أطلقها حزب الله، مؤكداً اشتعال النيران هناك، فيما توجد معلومات عن وجود محاصرين.

وتعمل 7 فرق على إخماد نيران في مناطق عديدة في صفد في الجليل المحتل من جراء سقوط صواريخ من لبنان.

ويوسّع حزب الله من دائرة نيرانه تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، على الرغم من العدوان الإسرائيلي الواسع على القرى في الجنوب والبقاع.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد