تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان: غارات عنيفة تستهدف المدنيين في الجنوب والبقاع

الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان: غارات عنيفة تستهدف المدنيين في الجنوب والبقاع

الاحتلال يواصل عدوانه الواسع على لبنان، مكثفاً غاراته العنيفة على مختلف القرى والبلدات الجنوبية والبقاعية.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية في لبنان، مستهدفاً منازل المدنيين بالغارات العنيفة في مختلف المناطق، على نحو أدى إلى سقوط مزيد من الشهداء والجرحى.

واستشهد 40 شخصاً، بينما أُصيب 80 آخرون، نتيجة العدوان على جنوبي لبنان، في حين تم تسجيل 48 شهيداً و73 جريحاً في البقاع وجبل لبنان، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية منطقة قدموس قرب مدينة صور، وبلدات معركة، معروب، قانا، البيسارية، بافليه، دير عامص، صريفا، الحنية، صديقين، كفرا، ياطر، جبال البطم، الصوانية، شقرا، الطيبة، كفركلا، الخيام، الدوير، تولين ودبعال.

وشنّ الاحتلال غارة عنيفةً على منطقة محيطة ببلدة كفرصير، وقصف بلدات عدلون، أرنون، الزرارية، دير سريان، النفاخية، خربة سلم، الحلوسية، الشهابية، جبشيت، النبطية الفوقا، حبوش، دير كيفا، وزيتا.

واستهدفت غارات أيضاً المنطقة الواقعة بين بلدتي مزرعة مشرف ومحرونة، وتلك بين طيردبا والبازورية، والمنطقة بين طورا والعباسية، والغازية وقناريت.

كما استهدف العدوان الإسرائيلي عدداً من قرى قضاء جزين، إضافةً إلى سهل الميدنة وقلاويه ومرتفعات الريحان ومرتفعات إقليم التفاح.

أما في البقاع، فقصف الطيران الإسرائيلي بلدة سحمر، شرقي البلاد، وقرية حوش السيد علي ودراجةً ناريةً في بلدة القصر في محافظة الهرمل، شمالي لبنان قرب الحدود السورية.

كما استهدفت غارات الاحتلال أيضاً بلدات لبايا ومشغرة وميدون.

وبالتوازي مع اعتداءاته على البلدات في الجنوب والبقاع، شنّ الاحتلال عدوناً جديداً على الضاحية الجنوبية لبيروت، عبر استهدافه مبنىً سكنياً في منطقة القائم بـ 3 صواريخ، أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد