تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 360 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 20 شهيدا و 108 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة في بيان لها ارتفاع حصيلة العدوان إلى 41,615 شهيدا و96,359 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأطلقت آليات الاحتلال النار جنوبي حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة تزامناً مع إطلاق نار كثيف من آليات جيش الاحتلال.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مدرسة أبو جعفر التي تؤوي نازحين بحي السلاطين غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واغتالت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، الإعلامية الناشطة البارزة في مجال الإعلام الدولي وفاء العديني إثر قصف إسرائيلي غادر لمنزلها في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية لمراسلنا، باستشهاد الصحفية وفاء علي عبد ربه العديني وزوجها منير عطية درويش العديني وطفليهما تميم وبلسم بقصف الاحتلال منزلهم في دير البلح.
وقال منتدى الإعلاميين الفلسطينين في بيان له: أقدمت قوات الاحتلال على اغتيال الإعلامية وفاء العديني الناشطة البارزة في مجال نقل الرواية الفلسطينية للإعلام الأجنبي، حيث قضت وأسرتها (زوجها وأطفالها الاثنين) جراء قصف إسرائيلي غادر لمنزلهم في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ونعى المنتدى بفخر واعتزاز الصحفية وفاء العديني التي سخّرت حياتها وكرست جهدها لنقل معاناة شعبها المظلوم عبر الإعلام الدولي من خلال سلسلة مقالات باللغة الإنجليزية وحوارات مع النشطاء الأجانب ومؤتمرات إلكترونية ومعارض صور ومسابقات للأفلام القصيرة باللغة الإنجليزية.