تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: 95 شهيداً خلال 24 ساعة.. والاحتلال يكثّف جرائمه وغاراته على الضاحية

لبنان: 95 شهيداً خلال 24 ساعة.. والاحتلال يكثّف جرائمه وغاراته على الضاحية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، مستهدفاً عدة مناطق، بينما كثّف منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت.

أفاد مراسل الميادين في ضاحية بيروت الجنوبية بشن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات طالت مناطق متفرقة، منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء.

95 شهيداً وأكثر من 170 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي خلال يوم الإثنين

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في تقريرها الإحصائي اليومي، استشهاد 95 شخصاً وإصابة 172 بجروح، خلال الساعات الـ24 الماضية، في إثر عدوان الاحتلال على بلدات وقرى في جنوبي لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل وضاحية العاصمة بيروت.

وقالت إنّ غارات الاحتلال على محافظة بعلبك الهرمل أدت إلى استشهاد 16 شخصاً، وإصابة 48 بجروح.

وفي محافظة الجنوب، استشهد 52 شخصاً وأصيب 43 بجروح.

وفي محافظة النبطية، استُشهد 16 شخصاً وأُصيب 55 بجروح.

غارات متفرقة

وشن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات طالت عدّة مناطق لبنانية.

ففي الجنوب، طالت الغارات: طيرحرفا، الناقورة، مجدل زون، الحوش، كفرا، كفركلا، الطيبة، القصيبة، الوزاني، كفرشوبا، القاسمية، قبريخا، وادي برغز، مجرى نهر بلاط، مجرى النهر بين زوطر وديرسريان.

وفي البقاع استهدفت غارات الاحتلال: قرحا، الهرمل، سهل بدنايل، الرفيد.

 

“عشرات الشهداء والجرحى جراء الاعتداءات الإسرائيلية العنيفة على عدة مناطق في #البقاع الشمالي والغربي، بينهم 6 مسعفين من الهيئة الصحية الإسلامية”.

“بيئة المقاومة عظيمة وعصية على الانكسار”

وعلى رغم العدوان الإسرائيلي المستمر، فإن المقاومة الإسلامية في لبنان تستمر في استهداف مواقع الاحتلال والمستوطنات التي أقامها في فلسطين المحتلة.

وفي هذا السياق، أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، للميادين، أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان “ستهزم قوات الاحتلال الإسرائيلي”، إذا أقدمت على شنّ اجتياح بري ضدّ لبنان، مضيفاً أنّ الحلفاء “سيتدخلون إذا توسعت المعركة”.

وإذ أشار قماطي إلى أنّ أرض الجنوب اللبناني “ستتحوّل إلى مقبرة لقوات الاحتلال” في حال دخولها، فإنّه شدّد على امتلاك المقاومة كثيراً من القدرات والأسلحة، التي لم تستخدمها حتى الآن، ولفت إلى استعداد المقاومين التام للاشتباك مع القوات الإسرائيلية.

ورأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية، النائب حسن فضل الله، أمس الإثنين، أنّ المطلوب “الصمود فالصمود والصمود“، مؤكّداً أن “معنوياتنا عالية”.

وبشأن التهديد الإسرائيلي بهجوم بري على لبنان، قال النائب فضل الله للميادين: “حين نواجه العدو في الميدان، نعرف كيف يفرّ من أمام المقاومين والمجاهدين”.

وأكّد “أننا نملك الإرادة التي نعبّر عنها في الميدان، ومقاومتنا تقاتل من الناقورة حتى شبعا”، مشدداً على أنّ “بيئة المقاومة عظيمة وعصية على الانكسار”.

وقال إنّ “معركتنا هي منع العدو من تحقيق أهدافه”، مشدداً على أنّ الآن هي “لحظة مواجهة وصمود”، وأنّ “الأولوية لوقف العدوان على شعبنا وبلدنا وعلى الشعب الفلسطيني”.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد