تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في إطار عمليات خيبر.. حزب الله يقصف “غليلوت” ومقر “الموساد” في “تل أبيب” بصواريخ فادي 4

في إطار عمليات خيبر.. حزب الله يقصف “غليلوت” ومقر “الموساد” في “تل أبيب” بصواريخ فادي 4

حزب الله يقصف “غليلوت” ومقر “الموساد” الإسرائيلي في ضواحي “تل أبيب” بصواريخ فادي 4، وإعلام إسرائيلي يقر بوقوع إصابات وحرائق وإغلاق طرقات.

“بنداء لبيك يا نصر الله”، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله إطلاق صليات صاروخية من نوع “فادي 4” على قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية “8200” ومقر “الموساد” الإسرائيلي في ضواحي “تل أبيب”.

وأكّدت المقاومة في البيان أن قصف “غليلوت” ومقر “الموساد” في “تل أبيب” يأتي في إطار سلسلة عمليات “خيبر” ورداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها ‏العدو، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‌‏وشعبه.

وفي هذا الإطار، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنّ الصواريخ التي أطلقت على وسط “إسرائيل” من لبنان هي الأكبر منذ بداية الحرب، بينما تحدثت منصة إعلامية إسرائيلية عن فرض تعتيم شديد على ما يحصل في الحدود الشمالية.

وعقب صليات الصواريخ التي أطلقت من لبنان في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال الإعلام الإسرائيلي إنّه “من الواضح أن حزب الله لم يقل الكلمة الأخيرة بعد”، مشدداً على أن “حزب الله لا يزال لديه قدرات إطلاق على إسرائيل”.

وتحدثت القناة “الـ12” الإسرائيلية، عن 50 عملية إطلاق من لبنان حتى الساعة وآخرها استهداف منطقة الوسط ما أدخل ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.

هذا وأغلقت شرطة الاحتلال  شارع “6” من  تقاطع “خوريش” إلى “آيال” (قرب قلقيلية) أمام حركة المرور، من جرّاء سقوط صاروخ مصدره لبنان.

فيما أظهرت مشاهد سقوط صاروخ بشكلٍ مباشر في مفترق حورشيم في محيط كفار سابا شمالي “تل أبيب”.

إلى ذلك، رصد الإعلام الإسرائيلي اندلاع حرائق ودمار في الطريق، بالإضافة إلى تضرر حافلة للمستوطنين في “تل أبيب” من جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان.

وسقط صاروخ شرقي “تل أبيب” بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار في الشمال والشرق، بينما طلبت شرطة “تل أبيب من المستوطنين البقاء في الأماكن المحمية، عقب سقوط عدد من الإصابات هناك.

ورصدت 3 صواريخ أطلقت من لبنان في اتجاه “غوش دان والشارون”، بالإضافة إلى سقوط صاروخ وشظايا في وسط مدينة “كفار سابا”.

إلى ذلك تحدثت “نجمة داوود الحمراء” عن وجود عدد من المصابين في أعقاب صلية الصواريخ نحو منطقة الوسط في “نحشونيم وخورشيم”.

وتداولت وسائل إعلام إسرائيلي مشاهد للحظات الأولى لتفعيل صفارات الإنذار شمالي “تل أبيب” وسقوط صاروخ في المكان.

المقاومة لا تزال حاضرة وتستهدف التحركات الإسرائيلية عند الحدود

إلى ذلك، لا تزال المقاومة الإسلامية حاضرة، وأكد مراسل الميادين في جنوبي لبنان أن حزب الله لا يزال يستهدف التحركات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع تأكيده أن الحديث الإسرائيلي عن قتال عنيف داخل الأراضي اللبنانية غير صحيح حتى اللحظة.

يأتي ذلك بينما أعلنت المقاومة عن عملياتٍ إضافية، مستهدفة تجمعاً لجنود العدو بين موقعي “الرمثا” و”السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بـ 32 صاروخ ‏كاتيوشا.‏

كما استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال ‏قرب مستوطنة “روش بينا” بصلية صاروخية، وتجمع آخر لقوات العدو ‏في ثكنة “دوفيف” بصاروخ “فلق 2”.

وسبق أن أعلنت المقاومة استهدافها عدة تجمعات للاحتلال, في كلٍ من مستعمرات “أفيفيم” و”المطلة” وشتولا”، وأكدت أن عملياتها حققت إصابات مباشرة.

وأكدت مراسلة الميادين أن المقاومة لم توقف عملياتها منذ الصباح، مشيرةً إلى صلية صاروخية من جنوبي لبنان في اتجاه الأراضي المحتلة.

بينما أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بتجدد دوي صفارات الإنذار  في “شتولا”، “افن مناحم”، “زرعيت”، و”شوميراه” بالجليل الغربي، بالإضافة إلى “المطلة” و”مسكاف عام” في إصبع الجليل، و”يفتاح”، “المالكية”، “راموت نفتالي”، و”ديشون” في الجليل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد