تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حزب الله يتصدى لمحاولات توغل الاحتلال جنوباً.. مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً في 5 أيام

حزب الله يتصدى لمحاولات توغل الاحتلال جنوباً.. مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً في 5 أيام

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي، متصديةً لمحاولات التوغل الإسرائيلية جنوبي البلاد، ما يُكبّد الاحتلال خسائر مؤكّدةً في صفوفه.

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي، موسّعةً دائرة نيرانها شمالي فلسطين المحتلة، ومتصديةً لمحاولات التوغل الإسرائيلية جنوبي البلاد، ما يُكبّد الاحتلال خسائر كبيرة ومؤكّدةً في صفوفه، وذلك دعماً لغزة ومقاومتها، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

ولدى محاولة ‏قوة من جنود الاحتلال الإسرائيلي التسلل في اتجاه خلة شعيب في بليدا، استهدفها مجاهدو المقاومة عند الساعة 12:10 من فجر اليوم الأحد بقذائف ‏المدفعية، فأُجبرت على التراجع، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.

وعند الساعة 12:30 فجراً، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة المنارة بصلية صاروخية، وأصابوه إصابة دقيقة.

وبعد ذلك بـ 5 دقائق، أعاد مجاهدو المقاومة استهداف تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنة المنارة ومحيطها بصلية صاروخية كبيرة، وأصابوها إصابة دقيقة.

وأثناء محاولة قوات الاحتلال إجلاء الجنود الجرحى والقتلى في مستوطنة المنارة عند الساعة الـ 12:45 فجراً، استهدفهم مجاهدو المقاومة الإسلامية بصلية صاروخية.

وقبل ذلك، وعند الساعة 23:30 من ليل السبت، استهدف المجاهدون تحركاً لجنود الاحتلال في المنارة أيضاً بصلية صاروخية، وحققوا إصابات مؤكدة.

كما أعلنت المقاومة شنّها عند الساعة 13:00 من يوم أمس السبت، هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية)، مُستهدفةً ‏أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها،  وأصابت أهدافها بِدقة.‏

أكثر من 25 قتيلاً من الجنود والضباط في 5 أيام  (منذ إعلان الاحتلال عمليته البرية)

يأتي ذلك فيما تواصل مجموعات الإسناد الناري في المقاومة، استهداف أماكن تحشدات جنود الاحتلال الإسرائيلي في الثكنات والمواقع العسكرية والمستوطنات قبالة الحدود اللبنانية بقذائف المدفعية والصواريخ والرشّاشات الثقيلة، محققةً إصابات مباشرة، بحسب ما أكّد ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية.

كما تواصل القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية، قصف أهداف متنوّعة وبمديات مختلفة، في عمق شمال فلسطين المحتلة بصليات صاروخية كثيفة.

بدورها، تواصل القوة الجوّية في المقاومة الإسلامية، استهداف قواعد وثكنات عسكرية إسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة بأسرابٍ من المسيّرات الانقضاضيّة، وفق ما أكّد الضابط الميداني.

وفي إطار التصدي لمحاولات التوغل الإسرائيلي جنوباً، أفاد الضابط الميداني أنّ مجاهدي المقاومة رصدوا، نحو الساعة 22:20 من ليل الجمعة، تحركاً غير اعتيادي لقوات الاحتلال في محيط الترقيم الحدودي رقم 405 في خراج بلدة عديسة، مؤكّداً اتّخاذ المجاهدين الترتيبات اللازمة.

وعند ما يقارب الساعة 22:45 ليلاً، تسللت قوة من نخبة الاحتلال في مسار تقدم في اتجاه محيط مبنى بلدية عديسة، لتصل عند الساعة 23:00 إلى نقطة كمين معدّ مسبقاً، بحسب الضابط الميداني.

وبنداء لبيك يا نصر الله، فتح المجاهدون نيران رشاشاتهم الخفيفة والمتوسطة في اتجاه القوة المتسلّلة، ما أسفر عن انفجار ألغام كانت بحوزة القوة المعادية بهدف تفخيخ مبنى البلدية، ما أدّى إلى سقوط نحو 15 جندياً بين قتيل وجريح، حيث علا صراخهم وعويلهم بشكل واضح.

ووفقاً للضابط الميداني، عملت فرق الإنقاذ المعادية بتغطية نارية من المروحيات العسكرية على سحب القتلى والجرحى من مكان العملية في اتجاه الأراضي المحتلة.

وعند ما يقارب الساعة 01:50 من فجر أمس السبت، حاولت قوة معادية أخرى التسلل عبر مسار آخر في اتجاه مبنى بلدية عديسة، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، حيث استمرت الاشتباكات لأكثر من ساعتين، تكبد خلالها الاحتلال خسائر في صفوف جنوده وأجبر على الانسحاب.

وعند الساعة 07:00 من صباح أمس السبت، حاولت دبابة “ميركافا” معادية، التقدم عبر مسار خلفي غير مرئي للجهة اللبنانية، في اتجاه مرتفع الباط في خراج بلدة مارون الرأس، فاستهدفها مجاهدو المقاومة بصاروخ موجّه أدّى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها.

وعليه، أحصت المقاومة الإسلامية خلال الأيام القليلة الماضية، منذ إعلان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بدء عمليته البرية في اتجاه قرى جنوب لبنان، مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً في صفوف نخبة العدو، وإصابة أكثر من 130، في أرقام اعترف الاحتلال ببعضها، فيما ستكشف الأيام القادمة ما أخفاه عن جمهوره.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد