تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مشاهد جديدة لكمين نفذته القسام بقوة صهيونية في جباليا

مشاهد جديدة لكمين نفذته القسام بقوة صهيونية في جباليا

بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد لعملية تنفيذ كمين أوقع قوة راجلة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد التي بثتها كتائب القسام، اليوم الاثنين، عبر منصاتها الإلكترونية، عددا من مقاتلي القسام وهم يعملون على تفخيخ أحد المنازل في منطقة الحاووز التركي غرب معسكر جباليا شمال القطاع.

وبحسب المقطع المرئي الذي تم بثه للعملية التي نفذت، أمس الأحد، قيام مقاتلي “القسام” بتفخيخ المنزل بصاروخ (GBU)، ثم تم رصد قوة راجلة تزيد على 3 جنود تابعة لجيش الاحتلال وهي تدخل المنزل.

ثم يظهر المقطع أحد مقاتلي القسام وهو يقوم بتفجير المنزل عن بعد ليتم بعد ذلك نسفه بجنود الاحتلال.

كما بثت كتائب القسام مشاهد لقنص ضابط صهيوني بالاشتراك مع سرايا القدس شرق بيت حانون وكذلك استهداف مدينة “سديروت” بصواريخ “رجوم”.

ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.

كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.

وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد