تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » “رصد وتفجير عبوات وتصدّ لمروحيات”.. حزب الله يوثق تصديه لمحاولات تسلل عند الحدود

“رصد وتفجير عبوات وتصدّ لمروحيات”.. حزب الله يوثق تصديه لمحاولات تسلل عند الحدود

حزب الله ينشر مشاهد عن تصديه لمحاولات تسلل قوات الاحتلال عند الحدود اللبنانية الجنوبية، في القطاع الشرقي، وفاصلاً بعنوان: “لا تُفكّر إن كنتَ ستُصاب… فكّر متى ستُصاب”.

نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، مساء الخميس، فيديو يوثّق تصدّي المجاهدين لمحاولات تسلل قوة من “جيش” الاحتلال، الحدود مع فلسطين المحتلة.

وتظهر في بداية الفيديو مشاهد عن زرع عبوات على محاور التقدم المحتملة، يتبعها لقطات حرارية لتسلّل قوة من الجنود إلى داخل الأراضي اللبنانية، عند الليل.

كما يظهر الفيديو قيام المجاهدين بتفجير العبوات  المزروعة عند وصول القوة إلى نقطة المقتل، بعد مراقبة وترقّب، ما أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

وأظهرت المشاهد أيضاً تصدّي المقاومة للمروحيّات العسكرية المخصّصة لإجلاء الإصابات، عبر استهدافها بصاروخ أرض-جو.

 

وكانت المقاومة الإسلامية قد نفّذت 20 عمليّةً الخميس، 6 منها كان التصدّي لتسلّل إسرائيلي بين ميس الجبل ومحيبيب، وتصدّي لمحاولات تسلّل وإخلاء القتلى والجرحى عند موقع رأس الناقورة.

وتحت عنوان “لا تُفكّر إن كنتَ ستُصاب… فكّر متى ستُصاب”، نشر حزب الله فيديو ثانٍ، تضمّن مشاهد تمثيليةً، وتظهر قوّة من لواء “غولاني” تحاول التسلّل بحذر إلى بلدة عيتا الشعب الحدوديّة.

وأظهرت المشاهد استهداف القوة بصاورخ بعد وصولها إلى كمين جهّزته المقاومة، ليجهز مجاهدوها بعد ذلك على كلّ القوّة، من مسافة صفر.

كذلك، اختتم الفيديو بعبارة “كانت هذه اللحظة الحاسمة التي عرفت فيها أننا في حرب حقيقية، التفكير الذي يراودك ليس هل ستصاب، بل متى ستصاب..”، وهي عبارة كان قد قالها الرائد دانيئيل تسيون، رئيس قسم “الميركافا” في سلاح المدرعات في “جيش” الاحتلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد