تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كمين مركّب ضد الاحتلال في مخيم جباليا.. واستهداف دورية بمسيّرة في خان يونس

كمين مركّب ضد الاحتلال في مخيم جباليا.. واستهداف دورية بمسيّرة في خان يونس

المقاومة في قطاع غزة تواصل تنفيذ العمليات النوعية ضدّ قوات الاحتلال المتوغلة، ولاسيما في جباليا، التي تشهد معارك عنيفة، تخللها تنفيذ كمين مركّب ضد عدد كبير من الآليات الإسرائيلية، أدّى إلى إيقاع الجنود بين قتلى ومصابين.

بُعيد انتهاء العام الأول من “طوفان الأقصى”، تواصل المقاومة في قطاع غزة التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في مختلف محاور القتال، وخصوصاً في جباليا شمالاً، والتي شنّ الاحتلال توغلاً جديداً فيها قبل نحو 5 أيام، بعد مزاعم سابقة بـ”القضاء على المقاومة فيها”.

ونفّذت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، كميناً مركّباً ضدّ قوات الاحتلال، في شرقي مخيم جباليا، أوقعت فيه عدداً من الجنود الإسرائيليين بين قتيل ومصاب.

وأوقعت كتائب القسّام سرية مشاة ميكانيكية مؤللة، مكوّنةً من 12 مركبةً عسكريةً وشاحنةً محمّلةً بالجنود، في كمين.

وفور وصول القوة إلى نقطة الكمين، فجّرت القسّام عبوة “شواظ” في الشاحنة المحمّلة بالجنود، وعبوة “رعدية” في جيب “هامر”، بينما استهدفت جيباً آخر بقذيفة “تاندوم”.

بعد ذلك، تقدّم مجاهدو القسّام في اتجاه منطقة الكمين، وأجهزوا على من تبقى من الجنود، من مسافة صفر، بعد أن استهدفوهم بالأسلحة الخفيفة، كما استهدفوا عدداً من الجنود الذين فرّوا من المكان في اتجاه أحد المنازل، بعبوة مضادة للأفراد.

واستكمالاً للكمين نفسه، استهدفت كتائب القسّام دبابتين إسرائيليتين من نوع “ميركافا”، بقذيفة “تاندوم” وعبوة “شواظ”، بعد أن حضرتا مع قوة النجدة إلى المكان.

إضافةً إلى ذلك، استهدفت “القسّام” دبابة “ميركافا” إسرائيليةً بقذيفة “تاندوم”، قرب مسجد “أم المؤمنين عائشة” في مخيم جباليا.

وفي عملية أخرى نفّذتها شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، استهدفت كتائب القسّام دورية استطلاع إسرائيلية، مكوّنةً من جيبين و4 جنود، بطائرة مسيّرة انتحارية.

في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام، مشاهد توثّق سيطرتها على طائرات مسيّرة إسرائيلية، خلال قيامها بمهمات عملياتية واستخبارية في مخيم البريج، وسط قطاع غزة.

بدورها، خاضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اشتباكات مع جنود الاحتلال، من المسافة صفر، قرب مسجد “رياض الصالحين”، وسط مخيم جباليا.

وفي المنطقة نفسها، استهدفت سرايا القدس تجمعاً لآليات الاحتلال بالقذائف المضادة للدروع، بينما قصفت تجمعاً آخر للجنود والآليات في منطقة “الإدارة المدنية”، شرقي المخيم، بقذائف “الهاون”.

بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمعاً لآليات الاحتلال، المتمركزة في شرقي مخيم جباليا، بعدد من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

في غضون ذلك، نشرت كتائب المجاهدين مشاهد توثّق استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال بقذائف “الهاون”، من العيار الثقيل، في جباليا، وتحقيقها إصابات مباشرة.

وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، قنصت كتائب القسّام وسرايا القدس جندياً إسرائيلياً في شرقي مدينة جباليا.

وفي عملية مشتركة أخرى، استهدفت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حشوداً للاحتلال في شرقي مخيم جباليا، رداً على الجرائم الإسرائيلية، ودفاعاً عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد