تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: المقاومة تجدّد قصف “زوفولون” شمالي حيفا بعشرات الصواريخ.. وتستهدف تجمعات الاحتلال عند الحدود

لبنان: المقاومة تجدّد قصف “زوفولون” شمالي حيفا بعشرات الصواريخ.. وتستهدف تجمعات الاحتلال عند الحدود

حزب الله يجدّد قصف “زوفولون” شمالي حيفا، ويستهدف تجمعات الاحتلال عند الحدود، بالتوازي مع قصفها في المستوطنات والمدن المحتلة، بينها “كريات شمونة” وصفد.

شنّ حزب الله، مساء الجمعة، قصفاً كثيفاً بعشرات الصواريخ على شمالي حيفا والجليل الغربي، حيث دوّت صفارات الإنذار بصورة متكررة، محققاً إصابات مباشرة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها تجمعات لجنود الاحتلال في منطقة “زوفولون”، شمالي مدينة حيفا المحتلة، بصلية صاروخية كبيرة أطلقتها عند الساعة الخامسة والنصف من بعد الظهر (بتوقيت بيروت والقدس الشريف).

وبهذا تكون هذه العملية هي الثانية التي يستهدف فيها حزب الله “زوفولون”، بحسب ما أعلنه الإعلام الحربي، إذ استهدف صباحاً تجمعات لجنود الاحتلال فيها بصلية صاروخية.

كذلك، قصفت المقاومة أيضاً، عند الـ5:45، مدينة صفد المحتلة، بصلية ‏صاروخية كبيرة أيضاً.

وقبل ذلك، شنّت المقاومة 3 عمليات متزامنة، ضدّ الاحتلال في مستوطناته الشمالية، عند الخامسة، استهدفت في إحداها تجمعاً لجنود إسرائيليين في غربي “كريات شمونة”.

أما في العمليتين الأخريين، قصف حزب الله تجمعين لقوات الاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، بحيث استهدف كلاً منهما بصلية صاروخية؛ الأول في “كفرجلعادي”، والثاني “كفريوفال”.

وبالتزامن مع استهدافه شمالي فلسطين المحتلة في هذا التوقيت، أطلق حزب الله صواريخ في اتجاه الجولان السوري المحتل، بحيث استهدف تجمعاً لقوات الاحتلال في مقر ‏قيادة اللواء المدرّع الـ7 في ثكنة “كاتسافيا”، بصلية صاروخية.

واستهدف، عند الخامسة أيضاً، تجمعاً لجنود الاحتلال في غربي ثكنة “راوية”، في الجولان السوري المحتل، بصلية صاروخية أخرى. ‏

إضافةً إلى ذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان تجمعاً لقوات إسرائيلية في مستوطنة “شوميرا” (عند الـ3:25)، وتجمعات الاحتلال في رأس الناقورة (عند الثالثة)، بصليتين صاروخيتين.

أما عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، حيث يواصل حزب الله تصديه لقوات الاحتلال التي تحاول التسلل في اتجاه القرى الجنوبية، فاستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال في جنوبي يارون بصلية صاروخية (عند الـ6:15)، وآخر عند أطراف بليدا بصلية صاروخية (عند الـ4:40)، وثالثاً في تل شعر مقابل رميش بصلية صاروخية أيضاً (عند الـ3:25).

كما استهدف تجمعاً في “مرغليوت” بقذائف المدفعية، محققاً إصابةً مباشرة (عند السادسة).

إجلاء مصابين إلى “رمبام” في حيفا المحتلة

في كيان الاحتلال، رصد “الجيش” نحو 80 عملية إطلاق صواريخ من لبنان في غضون دقائق، بعد تفعيل صفارات الإنذار بين الـ5:21 والـ5:24.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع 4 إصابات من جراء القصف الذي شنّه حزب الله، مؤكدةً تضرر مبنى في “أحيهود”، شرقي عكا المحتلة.

وأجلت مروحيتان عسكريتان إسرائيليتان مصابين من جراء استهدافات حزب الله إلى مستشفى “رمبام” الإسرائيلي، تزامناً مع مواصلة دوي صفارات الإنذار في حيفا المحتلة ومحيطها.

كذلك، تم رصد إطلاق 20 صاروخاً في رشقة صاروخية نحو صفد، حيث دوّت صفارات الإنذار بصورة متكررة.

ودوّت صفارات الإنذار أيضاً في “كريات شمونة”، التي سقط فيها عدد من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الإسلامية في لبنان.

وإلى جانب حيفا وصفد و”كريات شمونة”، دوّت الصفارات في “تل عدشيم” و”أكسال”، قرب مدينة العفولة، شمالي فلسطين المحتلة، و”مسكاف عام” و”المطلة” و”المنارة” و”مرغليوت” في إصبع الجليل، وسهل الحولة في الجليل الأعلى خشية تسلل طائرات مسيّرة.

وفي الجليل الغربي، دوّت صفارات الإنذار في “شوميرا”، رأس الناقورة، “شلومي”، “نطوعه”، “ألكوش”، “شتولا”، “أفيفيم” و”يرؤون”.

يُذكر أنّ حزب الله شنّ صباحاً هجوماً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة قيادة الدفاع الجوي في “كريات إيلعيزر”، في حيفا المحتلة.

واستهدف مجاهدو المقاومة تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنة “يعرا” بصلية صاروخية، وفي مستوطنة “كفرسولد” وثكنة “يفتاح”، بصليتين صاروخيتين كبيرتين.

وفي ساعات الصباح الأولى من الجمعة، استهدفت المقاومة الإسلامية تجهيزات فنيةً موضوعةً على رافعة في موقع “العباد”، بصاروخ موجّه، محققةً إصابةً مباشرة. ‏

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد