الصليات الصاروخية للمقاومة الإسلامية في لبنان تصل إلى شمالي حيفا المحتلة، ومجاهدوها يواصلون تنفيذ العمليات تصدياً لقوات “جيش” الاحتلال عند الحدود.
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته، شمالي فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
والحدث الأبرز بعد ظهر اليوم كان إعلان المقاومة استهدافها منطقة “زوفولون”، شمالي مدينة حيفا المحتلة، بصلية صاروخية كبيرة.
وتستمر المقاومة في التصدي لمحاولات التوغل البري لقوات الاحتلال، عند الحدود، موقعةً الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
وأعلنت المقاومة أنّها استهدفت، عند الساعة الـ4:15 من بعد ظهر اليوم الخميس، تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط جبانة يارون، بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة، عند الساعة الـ4:40، تجمعات لجنود الاحتلال جنوبي “يرؤون”، بصلية صاروخية.
وقصف المجاهدون، عند الساعة الـ3:30، قواتٍ لجنود “الجيش” الإسرائيلي، في أثناء تقدمها في اتجاه منطقة الكنَيسة بين ميس الجبل ومحيبيب، جنوبي لبنان، بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة، عند الساعة الـ03:15، تجمعاً لجنود الاحتلال في خلة الشنديبة، غربي بوابة المنارة، بصلية صاروخية، كما استهدفوا، عند الساعة الـ3:00، تحركاً للجنود الإسرائيليين في تلة المجدل في ميس الجبل بصلية صاروخية.
وقبل ذلك، قصفت المقاومة الإسلامية، عند الساعة الـ2:25، مستوطنة “كرمئيل” بصلية صاروخية.
وكانت شاشة الميادين نقلت مشاهد احتراق آليات الاحتلال من جراء ضربات المقاومة. وأوضح مراسلنا في الجنوب ما جرى في هذه العملية، قائلاً إنّ المقاومة “رصدت قوة للاحتلال حاولت التسلل من منطقة رأس الناقورة إلى المشيرفة”.
وبعد رصدها، استهدفتها بالصواريخ وحققت إصابات مباشرة.
وكشف مراسل الميادين أنّ القوة الإسرائيلية، التي استهدفتها المقاومة قرب رأس الناقورة، مكونة ممّا يقارب 60 عسكرياً و5 دبابات “ميركافا”، بالإضافة إلى آليات أخرى.
