تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العدوان الواسع على لبنان مستمر: شهداء في غارات على مناطق متعدّدة من البلاد

العدوان الواسع على لبنان مستمر: شهداء في غارات على مناطق متعدّدة من البلاد

شهداء في غارات إسرائيلية على البترون والمعيصرة، ووزارة الصحة اللبنانية تنشر إحصاءً جديداً لضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على البلاد.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، مستهدفاً العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، إضافة إلى مناطق الجنوب والبقاع وبعلبك – الهرمل، فضلاً عن مناطق في جبل لبنان، وفي قضاء البترون.

وأكد مراسل الميادين، السبت، ارتقاء شهيدين ووقوع عدد من الجرحى، بينهم 3 أطفال، من جراء عدوان إسرائيلي استهدفت دير بلا في البترون.

وارتقى 5 شهداء وأصيب 14 مواطناً في غارة شنّها الاحتلال على بلدة المعيصرة في جبل لبنان.

وفي الجنوب، نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة على بلدة عيتا الشعب، كما استهدف بلدات القوزح وحاريص والبازورية.

والشهداء اليوم يُضافون إلى حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي، التي ارتفعت إلى 2255 شهيداً و10524 جريحاً، منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حتى الجمعة في الـ11 من تشرين الأول/أكتوبر 2024، وفق ما نشرته وزارة الصحة.

وأكدت الوزارة أنّ 26 شهيداً و144 جريحاً هم حصيلة ضحايا العدوان، الجمعة، موضحةً توزّعهم على مختلف المناطق اللبنانية، إذ ارتقى 17 شهيداً وأُصيب 62 شخصاً في الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب، بينهم 3 شهداء و41 جريحاً في النبطية.

وارتقى شهيد وجُرح 22 شخصاً من جراء العدوان الإسرائيلي على البقاع، واستشهد 5 وأصيب 19 آخرون في الغارات الإسرائيلية على بعلبك – الهرمل.

من جهتها، أعلنت “اليونيفيل” تعرض مبانٍ في موقعٍ تابع لها في بلدة رامية الجنوبية لأضرار جسيمة، بسبب قصف إسرائيلي على محيطه، ليل الجمعة – السبت.

وأفادت بإصابة أحد أفرادها في مقرّ لها في الناقورة، ليل أمس، مشيرةً إلى أن الإصابة جاءت “برصاصة لا نعرف مصدرها بعد”.

وفي وقتٍ سابق اليوم، ارتكب الاحتلال مجزرة في بلدة البيسارية الجنوبيةـ قضاء صيدا، حيث ارتقى 5 شهداء، بينهم 4 أطفال، في قصفٍ لمبنى سكني، ليل أمس.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد