المقاومة تنفذ كمائن ضد جنود الاحتلال وآلياته في جباليا.. وتقصف مستوطنات غلاف غزة بالصواريخ

في اليوم الـ376 من “طوفان الأقصى”، المقاومة الفلسطينية تواصل تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغّلة في القطاع، وتكبّدها خسائر في جباليا ومدينة غزة ورفح، بالتوازي مع قصفها مستوطنات في الغلاف.

فجّرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مبنى فُخخ مسبقاً في قوة إسرائيلية راجلة، غربي مدينة جباليا البلد، شمالي قطاع غزة.

وفي العملية ذاتها، فجّرت القسّام عبوةً مضادةً للأفراد بقوة النجدة، فور تقدمها إلى مكان تفجير المبنى، الأمر الذي أدى إلى إيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح.

كذلك، استهدفت القسّام جرافةً إسرائيليةً عسكريةً من نوع “D9” في منطقة حي القصاصيب، غربي مدينة جباليا.

وفي شمالي مدينة غزة، دكّت كتائب القسّام قوات الاحتلال المتوغلة في محيط منتجع “النورس”، بقذائف “الهاون”، واستهدفت القوات الإسرائيلية المتمركزة قرب “الحاووز التركي”، بـ”الهاون” أيضاً.

واستهدفت القسّام جرافةً إسرائيليةً عسكريةً من نوع “D9″، بقذيفة “الياسين 105″، وذلك في منطقة الريان، شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

بدورها، أوقعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، 3 دبابات من نوع “ميركافا”، وذلك في كمين مركّب أعدّته بالاشتراك مع كتائب القسّام في حي القصاصيب، وسط مخيم جباليا.

وأوضحت سرايا القدس أنّ الكمين معدّ مسبقاً، بعبوات “الشواظ” والقذائف المضادة للدروع من نوع “تاندوم” و “آر بي جي”.

وفي تاسعة البهاء، قصفت سرايا القدس “سديروت” و”نير عام” ومستوطنات غلاف غزة بالصواريخ.

وأقرّت “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات “سديروت” و”نير عام” و”إيفيم” في غلاف غزة الشمالي، بعد إطلاق صواريخ من القطاع.

في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد عن دك تحشدات الاحتلال، شرقي مخيم جباليا، بحمم “الهاون”.

في عملية مشتركة أخرى، فجّرت كتائب شهداء الأقصى وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني عبوةً ناسفةً شديدة الانفجار في آلية عسكرية إسرائيلية من نوع “نمر”، في محيط منتجع “النورس”، شمالي مدينة غزة.

وخاضت كتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية من مسافة صفر بالأسلحة الرشاشة مع قوة إسرائيلية راجلة محيط أرض النعنع في حي القصاصيب.

وقصفت أيضاً مربضاً لآليات الاحتلال المتموضعة في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، بينما استهدفت تحشدات الاحتلال وآلياته في المكان نفسه بصاروخ “107”.

ونشرت شهداء الأقصى مشاهد توثّق قصف قوات الاحتلال المتمركزة في “نتساريم”، بصاروخين من نوع “107”، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين.

من جهتها، فجّرت قوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة فتح الانتفاضة، عبوةً شديدة الانفجار في دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” في مخيم جباليا.

وقصفت قوات الشهيد عمر القاسم تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في محيط معبر رفح، بصاروخ قصير المدى من عيار 107 ملم.

كما قصفت مستوطنة “مفلاسيم” في غلاف غزة بصواريخ قصيرة المدى، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، بينما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية فيها.

ونشرت قوات الشهيد عمر  القاسم مشاهد عن تصدي مقاتليها، بالاشتراك مع عدد من الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، لقوات الاحتلال في مخيم جباليا.

وبينما تواصل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال في مختلف محاور القتال، أقرّ “جيش” الاحتلال بإصابة جندي منجراء المعارك في قطاع غزة.

وكان “الجيش” الإسرائيلي قد سمح بالنشر عن بمقتل جندي من الكتيبة 450، في جنوبي القطاع.

الميادين