تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تنظيم حركتنا ينعى الشهيد القائد المجاهد يحيى السنوار

تنظيم حركتنا ينعى الشهيد القائد المجاهد يحيى السنوار

بسم الله الرحمن الرحيم

((منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))

                                                                                                                      صدق الله العظيم

 

بكل فخر و اعتزاز واكبار تلقت حركتنا فتح المجلس الثوري نبأ ارتقاء القائد المجاهد الشهيد/ يحيى السنوار ابو إبراهيم  رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس),  بعد مسيرة حافلة بالتضحيات والجهاد توجها الشهيد باشعال وقيادة ملحمة طوفان الأقصى الخالدة, مقبلاً غير مدبر استقبل الاعداء مجاهداً مشتبكاً اسشتهادياً وكان يعلم منذ البداية انه مشروع شهادة في سبيل الأقصى وغزة وكل فلسطين، وطالما ردد هذه القناعات مؤمناً بها حاملاً روحه ودمه على كفه ضارباً أروع الأمثلة في التضحية والفداء نموذجاً وايقونة جهادية عز مثيلها

نقول للعدو الصهيوني  و للارهابيين نتنياهو و وزير دفاعه وطاقمه الأمني والعسكري: لا تفرحوا كثيراً ولا تشمتوا ، فالشهيد القائد ابو إبراهيم واجهكم وجهاً لوجه في الميدان مباشرة متزنراً بسلاحة لا بالأسرى في الأنفاق , واستشهد بعد ان قاتلكم بكل شجاعة من المسافة صفر وبالرصاصة الأخيرة ففوت عليكم كل هذه النشوة المفتعلة من تحقيق انتصار او إنجاز امني او عسكري, وترك خلفه الاّلاف من المجاهدين الذين سيكملون مسيرة طوفان الأقصى  حتى تحقيق الانتصار

الرحمة للشهيد القائد ابا ابراهيم يحيى السنوار ولكل الشهداء راجيين الله ان يجعله في عليين مع الأنبياء والشهداء والصالحين والصديقين وحسن اولئك رفيقاً

و انها لثورة حتى النصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد