تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حزب الله يتبنى ضرب منزل نتنياهو في “قيسارية”.. ويؤكد: سيكون لدينا أسرى من العدو

حزب الله يتبنى ضرب منزل نتنياهو في “قيسارية”.. ويؤكد: سيكون لدينا أسرى من العدو

مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف يعلن من ضاحية بيروت الجنوبية تبنّي حزب الله لعملية ضرب منزل نتنياهو في “قيسارية”، متوجّهاً إلى الأخير قائلاً: “إن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرّة فإنّ بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان”.

أكّد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، اليوم الثلاثاء، أنّ “المقاومة الإسلامية في لبنان هي المسؤولة بشكلٍ كاملٍ وتامٍ وحصريّ عن عملية استهداف منزل المجرم نتنياهو في قيسارية”.

وقال عفيف خلال مؤتمرٍ صحافي من ضاحية بيروت الجنوبية مخاطباً نتنياهو إنّ “عيون مجاهدي المقاومة ترى وآذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرّة فإنّ بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان”.

وأوضح أنّ المقاومة في لبنان ومنظومة السيطرة والتنسيق بألف خير، معقّباً أنّ “خطوط الدعم العسكري واللوجستي لحزب الله عادت إلى ما كانت عليه”.

ولزعماء الاحتلال الإسرائيلي، قال عفيف: “الحديد بالحديد، والدم بالدم، والنار بالنار”.

كما أشار إلى أنّ “المعدّل اليومي لعمليات المقاومة في تصاعد، ومعدّلها في اليوم الواحد نحو 25 عملية”، معلناً أنّ “استهداف الشمال والعمق الصهيوني سوف يتواصل وتزداد قوته نوعاً وكمّاً مع الوقت”.

لا مبرّر لقصف مؤسسة “القرض الحسن”

وأكّد عفيف أنّ “ذرائع العدو ومبرّراته بشأن وجود مخازن أسلحة في ضاحية بيروت الجنوبية سقطت”، متابعاً أن لا مبرّر لقصف مؤسسة “القرض الحسن” والهدف هو هزّ الثقة مع اللبنانيين.

كذلك، شدّد عفيف على أنّ “حزب الله لا يقبض رواتبه أو يموّل تسليحه من هذه المؤسسة”، مضيفاً أنّ مؤسسة “القرض الحسن” تحسّبت لهذا اليوم وستقوم بما هو واجب عليها تجاه المودعين.

ولفت عفيف إلى أنّ “العدو يتحمّل مسؤولية الحفاظ على حياة الأسرى ونطالب الصليب الأحمر بالتأكّد من ذلك”، مردفاً أنّ “ما ينتزعه العدو الإسرائيلي من الأسرى تحت الضغط لا قيمة له”.

وأعلن أنّه “لن يطول الوقت قبل أن يكون لدى المقاومة في لبنان أسرى من العدو، وسنتفاوض عليهم”.

لا مفاوضات تحت النار

وبشأن دعم الولايات المتحدة الأميركية لـ”إسرائيل”، قال عفيف إنّ الولايات المتحدة شريكةٌ في العدوان على لبنان وهي تمدّ في عمره، ولا يغيّر وصول موفدها من رأينا بأنّ أميركا هي أمّ الإرهاب.

وجدّد عفيف ثقة المقاومة بالرئيس نبيه برّي، مؤكداً أن “لا مفاوضات تحت النار”.

ودان عفيف ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي “سلسلة مجازر خلال الأيام الماضية، ولا سيما في محيبيب والنبطية وبعلبك وقد جاءت هذه المجازر بعد استهداف المقاومة لمعسكرات وقواعد العدو في حيفا”.

إدانات لانحياز القنوات الإعلامية لـ”إسرائيل”

وأيضاً، دان مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله بشدّة انحياز الـ”mbc” وأخواتها للمجرم بنيامين نتنياهو، معقّباً أنّ “حرية الإعلام لا تمنح الحصانة بالتحريض على القتل”.

وقال عفيف، مخاطباً المنحازين لـ”إسرائيل” في لبنان: “ظننتم لوهلة أنّ الأمر انتهى وقد استتبّ نظام يقوده عوكر لكنّكم فهمتم الأمور وتركيبة لبنان بشكلٍ خاطئ”.

وأضاف: “لا أعرف لماذا تحزنون عندما نضرب “تل أبيب””؟، و”يزعجكم أن حزب الله استعاد قدراته بشهادة العدو، ولا تصدّقون ذلك”.

الاحتلال يُقرّ بنشر “السر المكشوف”

واليوم، وتحت بند “سُمح بالنشر”، أقرّ الاحتلال الإسرائيلي بأن المسيّرة التي أطلقها حزب الله نحو “قيسارية” أصابت منزل بنيامين نتنياهو.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الرقابة التي أصبحت مفلسة منذ زمن تسمح بنشر “السر المكشوف”، وهو وقوع أضرار في منزل نتنياهو من جراء إصابته بمسيّرة.

وكشفت أنّ المسيّرة التي ضربت منزل نتنياهو في “قيسارية”، السبت الماضي، أصابت نافذة غرفة نوم نتنيناهو بشكلٍ دقيق.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد