تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وسط الحصار المطبق.. المقاومة توقع قتلى ومصابين في كمين محكم ضد آليات الاحتلال في جباليا

وسط الحصار المطبق.. المقاومة توقع قتلى ومصابين في كمين محكم ضد آليات الاحتلال في جباليا

في اليوم الـ381 من “طوفان الأقصى”، والـ17 من الحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، كتائب القسّام توقع طواقم آليات إسرائيلية من قوة هندسية بين قتلى ومصابين في مخيم جباليا.

نفّذت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، كميناً محكماً ضد قوة هندسية إسرائيلية غربي مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، الذي تواصل المقاومة التصدي فيه لـ”جيش” الاحتلال بالعمليات النوعية، وسط حصار مطبق يفرضه الأخير منذ 17 يوماً.

وفي التفاصيل التي نشرتها كتائب القسّام، فقد رصد المجاهدون وصول آليات إسرائيلية، هي دبابة وناقلة جند، إضافةً إلى جرافتين عسكريتين من نوع “D9″، محمّلتين بعدد من مكعبات المواد المتفجّرة شديدة التدمير، إلى نقطة الكمين.

وبعد الرصد، استهدفت القسّام الجرافة الأولى بقذيفة “الياسين 105″، والثانية بعبوة “شواظ”، ما أدى إلى انفجار الآليات والمكعبات الناسفة بالرتل المتقدم وتدميره، ووقوع طواقم الآليات بين قتلى ومصابين.

وفي عملية أخرى نفّذتها شمالي مدينة غزة، دكّت كتائب القسّام مقرّ قيادة “جيش” الاحتلال، بقذائف “الهاون”.

في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق استهداف ناقلة جند إسرائيليةً، إضافةً إلى قنص جندي، في محيط منطقة “الخرندار”، شمالي حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.

بدورها، قنصت كتائب شهداء الأقصى جندياً إسرائيلياً خلال تمركزه في أحد المباني، شرقي مخيم جباليا.

وفي شمالي مدينة غزة، قصفت كتائب شهداء الأقصى، بقذائف “الهاون”، تحشدات الاحتلال في مقر قيادة “الجيش”.

أما غربي مخيم جباليا، فاستهدفت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، دبابةً إسرائيليةً من نوع “ميركافا”، بقذيفة مضادة للدروع، محققةً إصابةً مباشرة.

ونشرت قوات الشهيد قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مشاهد توثّق دكها قوات الاحتلال في شرقي جباليا.

كما أظهرت المشاهد قصف كيبوتس “مفلاسيم”، في غلاف غزة، بصواريخ من عيار 107 ملم، في عملية مشتركة نفّذتها قوات الشهيد عمر القاسم مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين.

ألوية الناصر صلاح الدين نشرت بدورها مشاهد عن عملية مشتركة أخرى، نفّذتها مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي تظهر قصف موقعي قيادة وسيطرة إسرائيليين؛ الأول في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، والثاني في جحر الديك، وسط القطاع.

أما في كيان الاحتلال، فتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في مستوطنتي “سديروت” و”إيفيم”، في غلاف غزة.

يُذكر أنّ قائد اللواء “401” في “جيش” الإسرائيلي، العقيد إحسان دقسة، قُتل بنيران المقاومة في جباليا المحاصرة، الأحد، بعد انفجار عبوة ناسفة في آلية إسرائيلية.

وبهذا، يكون دقسة الضابط الأرفع رتبةً الذي يُقتل بنيران المقاومة منذ بداية المعارك البرية في قطاع غزة، والقتيل السادس برتبة برتبة عقيد. وبمقتله، يرتفع عدد القتلى من الجنود والضباط الإسرائيليين إلى 749 منذ بدء “طوفان الأقصى”، و356 منذ بدء المعارك البرية.

ومن اللواء نفسه، أُصيب ضابط آخر في الكتيبة “52” بجروح خطيرة، وذلك خلال العملية التي نفّذتها المقاومة وقتلت فيها العقيد دقسة.

أما فيما يتعلق بتفاصيل مقتله، فذكرت إذاعة “جيش” الاحتلال أنّه وصل إلى مخيم جباليا، رفقة ضباط آخرين، على متن دبابتين بـ”هدف إجراء مراجعة عملياتية”.

وأضافت الإذاعة أنّ الضباط، بمن فيهم العقيد، خرجوا من الدبابتين على بعد نحو 20 متراً من نقطة المراجعة التي يُفترض أن يكونوا فيها ليراقبوا منطقة القتال، وهناك، انفجرت فيهم العبوة الناسفة.

وأشارت تقارير لـ”الجيش” إلى أنّ المقاومة الفلسطينية فجّرت العبوة عبر سلك، يتم من خلاله تنشيط العبوة بمجرد الدوس عليه أو سحبه.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد