تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العدوان “الإسرائيلي” على لبنان متواصل.. ووزارة الصحة توثّق حصيلة جديدة للشهداء والجرحى

العدوان “الإسرائيلي” على لبنان متواصل.. ووزارة الصحة توثّق حصيلة جديدة للشهداء والجرحى

العدوان الإسرائيلي يواصل تكثيف غاراته الوحشية على القرى والبلدات في الجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل، وينفّذ حزاماً نارياً مستهدفاً منازل المدنيين. ووزارة الصحة تفيد بارتفاع أعداد الشهداء إلى 2483 و11628 جريحاً.

أفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان، بأنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي كثّفت من غاراتها الجوية مساء الاثنين، وأغارت على بلدات البياض ومجدل زون وياطر وصديقين ورشكنانيه وعدشيت والقصير، جنوبي لبنان.

وقال مراسلنا إنّ الطائرات الإسرائيلية تشن حزاماً نارياً على قرى القطاع الغربي جنوبي البلاد.

كما نفّذ  الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم، سلسلة غارات استهدف خلالها منطقة كفرجوز – النبطية. وخرق الطيران الحربي جدار الصوت في أجواء العاصمة بيروت ومنطقة عرمون القريبة من المدينة.

وفي البقاع الشمالي، أفاد مراسلالميادين، بأنّ المنطقة شهدت اليوم موجة مكثّفة من الغارات الإسرائيلية.

وعمد الاحتلال بعد ظهر اليوم، إلى تفجير منازل عند أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، لجهة بلدة رميش.  وتزامن ذلك مع تعمّد جنود الاحتلال إحراق عدد من كروم الزيتون، وإلقاء مواد حارقة في الحقول وفي أطراف بلدة رميش.

كما أطلقت دبابات “ميركافا” عدداً من القذائف المدفعية باتجاه المنازل الواقعة بين بلدتي عيتا الشعب ورميش.

وفي بلدة بليدا فخّخت قوات الاحتلال ستة مبان على أطراف البلدة وفجرتها مع بعضها، وفق مشاهد بثّها الإعلام الإسرائيلي من خارج البلدة.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، مساء الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ بدء العدوان قبل عام إلى 2483 شهيداً و نحو 11628 جريحاً.

وأشار البيان إلى أنّ حصيلة ضحايا عدوان أمس الأحد، بلغت 19 شهيداً و 98 جريحاً، وفق ما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة، في  البيان وفق الغارات الاحتلال الإسرائيلي.

ووفق مركز عمليات الطوارىء فقد توزعت الأعداد: 13 شهيداً و 36 جريحاً في جنوبي لبنان، من ضمنهم 6 شهداء و52 جريحاً في مدينة النبطية.

وفي بلدة البابلية جنوبي لبنان استشهد 4 أشخاص من بينهم طفلان، و 8 جرحى وذلك جرّاء غارة إسرائيلية، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة.

كما ارتقى شهيد في غارة على بلدة كفرحتى، إضافة إلى  العثور على أشلاء يتم التحقق من هوية أصحابها بإجراء فحوص الـ DNA، وفق مركز عمليات الطوارىء، علماً أنه تمّ التبليغ عن ثلاثة مفقودين كانوا في المكان لحظة وقوع الغارة.

وفي بلدة الخرايب، جنوبي لبنان، استشهد 4 أشخاص وأصيب 4 آخرون بجروح، كما سجلت أضرار مادية هائلة في البلدة المستهدفة.

وفي البقاع، تمّ تسجيل 9 جرحى، وفي جبل لبنان: جريح واحد. كما تمّ تسجيل ارتقاء 6 شهداء من بينهم طفل و 5 جرحى جرّاء غارة إسرائيلية على حي النبي إنعام.

وارتكب الاحتلال في وقت سابق صباح اليوم، مجزرة في بعلبك، إضافةً إلى تدمير مباني فروع مؤسسة “القرض الحسن” في لبنان.

وأفاد مراسل الميادين بارتفاع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي إلى 6 من الأطفال والنساء، و8 إصابات، وذلك في إثر استهداف منزل المواطن علي عبدو عثمان بـ3 صواريخ، في حي النبي إنعام في مدينة بعلبك.

ونفّذت الطائرات الإسرائيلية منذ يوم أمس، سلسلة غارات على البقاع اللبناني آخرها استهدف بلدة الأنصار، غربي مدينة بعلبك.

وفي ضاحية بيروت الجنوبية، شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات، نفّذت خلالها حزاماً نارياً طال المباني السكنية، وخصوصاً في منطقة حارة حريك والشياح، وفي العمروسية بالشويفات، وغارات أخرى استهدفت فروع مؤسسة “القرض الحسن” بعد التهديدات التي أطلقها المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي لهذه المؤسسة المالية.

هذا وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بياناً أعلن أنّ غارة العدو الإسرائيلي على حي النبي إنعام في بعلبك أدّت إلى استشهاد ستة أشخاص من بينهم طفل، إضافةً إلى إصابة خمسة آخرين بجروح.

وفي سياق متصل، نفت وزارة الصحة اللبنانية في بيان خبر إخلاء مستشفى بعلبك الحكومي، وفق ما تمّ تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكّدةً  أنّ المستشفى يعمل بشكل طبيعي.

وأوضح البيان أنّ المرضى تمّ نقلهم إلى غرف أكثر أماناً من غرف مواجهة لفرع مؤسسة القرض الحسن المجاور للمستشفى، والذي هددت قوات الاحتلال باستهدافه أمس الأحد.

وكررت وزارة الصحة اللبنانية دعوتها وسائل الإعلام إلى “عدم التسرّع في نقل أخبار من شأنها زيادة الهلع والإرباك”.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد