بقلم: ماجدة قرشي
كيدونا جميعا، ولاتُنظرون.
لن ننحني، وهاماتنا
فوق الظنون !
هذي قدسنا، مهما حاولتم،أبدا لن تفلحون.
شقّوا قلوبنا ،كلوا أكبادنا، أسْمِلوا العيون.
دُقّوا عظامنا، وٱنخلوها يوم تَسبتون.
وٱرصدوا الأمعاء،براصدٍ لايخون.
سخّروا ماشئتم، محّصوا في العيون!
صبّوا جامكم،أبدا لن نخون.
متى الضباع، كانت تخيف أسياد الحصون؟
متى الأسد، طأطأت
رؤوسها،ألاتخجلون؟
هي ذي الغاب،والحمير
حلموا أنهم وارثون!
وٱندمجوا في الدور
يسلبون مالايملكون!
وتشابهوا علينا، أعرابا
مؤمركون!
فَذَكَّرَهُم نهيقُهم، أنهم
لايصهلون.
لاتلم من هانت عليهم
دمعةاليتيم،مطبّعون.
لاتلم من خانوا الأقصى،مخادعون!
كيدونا جميعا ولاتُنظرون.
إنّا هاهنا ثابتون راسخون.
ألستم للحديد، والنار
مالكون!؟
حاولوا إن ٱستطعتم
أن تطمسون!؟
عميقةجذورنا، وعبثا
تحاولون!
لم تعد لديناأسباب البكاء، قد جفّت العيون!
ونفضنا الذراع، الذي
دسّ السموم، لوتعلمون.
هذي الغابةليست أمُّنا، أتسمعون!؟
أمي أرض الطهر،لاتعرفكم،وسترحلون.
كلنا لله، وإنا إليه راجعون.
لكننا نأبى الموت، إلا ونحن واقفون.