تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أكثر من 2593 شهيداً و12119 جريحاً.. ماذا في آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على لبنان؟

أكثر من 2593 شهيداً و12119 جريحاً.. ماذا في آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على لبنان؟

بعد نحو شهر على توسع عدوانه على لبنان، الاحتلال يشنّ غارات على عدد من بلدات الجنوب والبقاع – بعلبك، وارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في آخر إحصائية لها اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 2593 شهيد و12119 جريح، منذ بدء العدوان، وفق ما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في حصيلة غير نهائية بسبب تواصل العدوان.

منذ توسع عداونها على لبنان قبل نحو شهر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها ضد المدنيين الآمنين في قراهم انطلاقاً من جنوب لبنان وصولاً إلى البقاع وبعلبك ومناطق متفرقة في الشمال، إلى قلب العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.

ومساء اليوم، أفادت مراسلة الميادين في جنوب لبنان، بتعرّض بلدة كفرشوبا لـ7 غارات إسرائيلية. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على حي البركة في بلدة أنصار جنوبي لبنان. كما  أغار على أطراف بلدة حوش الرافقة لجهة بلدة بيت شاما.

وشنّت طائرات الاحتلال مساْ أيضاً ثلات غارات على بلدة طير حرفا، جنوبي لبنان.

وأدّت الغارات الإسرائيلية التي تعرضت لها بلدة تول إلى تدمير عدد من المباني السكنية والمحلات التجارية، وخصوصاً في حي الحوزة العلمية.

وفي قضاء مرجعيون، شنّ الاحتلال  غارة جوية استهدفت بلدة الخيام.

وأفاد مراسلالميادين بأنه رصد آثار الدمار من جراء العدوان الإسرائيلي على بلدة البيسارية في قضاء صيدا جنوبي البلاد.

وفي بعلبك،  شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارةً على بلدة الزعارير ضمن نطاق مزارع بيت مشيك. كما شنّ غارة على منزل في حي الضليل في بلدة بوداي غربي بعلبك، وغارة أخرى على أطراف المدينة لجهة بلدة نحلة.

وارتكب “جيش” الاحتلال مجزرةً في بلدة الحلانية البقاعية في بعلبك أسفرت عن ارتقاء 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح، فيما لايزال البحث جارٍ عن مفقود آخر تحت الأنقاض.

وأفاد مراسلالميادين بأنه تمّ حتى الآن انتشال جثامين خمسة شهداء من بلدة الحلانية من المبنى المدمّر الذي استهدفته غارة إسرائيلية في الحلانية، وأنّ البحث جارٍ عن مفقود آخر تحت أنقاض المنزل.

كما أفاد مراسلنا بارتقاء 7 شهداء آخرين بينهم طفلان و14 جريحاً في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلاً في بلدة الخضر في بعلبك.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش اللبناني في بيان له، عن ارتقاء 3 شهداء في صفوفه فجراً، بينهم ضابط برتبة رائد، هو الشهيد محمد فرحات، والذي كان قد انتشر له فيديو قبل أشهر، وهو يمنع قوات الاحتلال من الاعتداء على الأراضي اللبنانية، عبر محاولتها وضع شريط شائك داخل الحدود بعد “الخط الأزرق”، ما أجبرها على التراجع.

وأعلن الجيش اللبناني، أيضاً، في وقت سابق، ارتقاء شهيدين وجرح 3 آخرين، في إثر غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً له في بلدة كفرا، في جنوبيّ لبنان.

وقبل ساعات، تحدثت طواقم طبية في قطاع غزة ولبنان عن مواصلة استهدافها من قبل الاحتلال لمنعها من القيام بواجباتها الانسانية ومساعدة الجرحى وإنقاذهم، حيث تتعمّد قصف مركباتهم وطواقمهم الطبية، ضاربةً بعرض الحائط القوانين الدولية والإنسانية.

ومساء أمس الأربعاء، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، عدواناً بصاروخين استهدف خلالهما مكتب قناة الميادين في بيروت، علماً بأنّ القناة كانت قد أخلته بداية العدوان على لبنان.

وحمّلت الميادين الاحتلال مسؤولية العدوان على مكتب صحافي معروف، لقناة إعلامية معروفة.

وفي خضم العدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان، طال القصف الإسرائيلي قبل أيام،  مكتب “دار الرافدين” للنشر في ضاحية بيروت الجنوبية. وحوّل القصف البناء الذي يقع في منطقة بئر العبد ويضم شققاً سكنية ومتاجر ومكتب دار النشر العراقية – اللبنانية ومكتبتها إلى ركام.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد