تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في جباليا شمالي غزة.. نحو 150 شخصاً بين شهيد وجريح

الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في جباليا شمالي غزة.. نحو 150 شخصاً بين شهيد وجريح

الاحتلال الإسرائيلي ينسف 11 منزلاً في شارع الهوجا في جباليا شمالي قطاع غزة، مرتكباً مجزرةً مروّعة راح ضحيتها أكثر من 150 شخصاً بين شهيد وجريح وسط صعوبة في الوصول إليهم.

ارتكب “جيش” الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروّعة جديدة في جباليا، شمالي قطاع غزة، راح ضحيتها 150 شخصاً بين شهيد وجريح، في حصيلة أولية، ويستكمل الاحتلال بذلك حرب الإبادة الجماعية، ومخططه لتهجير السكان وتدمير كلّ مقومات الحياة في تلك المناطق.

وأكد الدفاع المدني في غزة أنّ الاحتلال عمد في هذه المجزرة إلى تفجير 11 منزلاً في شارع الهوجا في جباليا، متحدثاً عن صعوبة كبيرة في نقل الشهداء والمصابين.

وأوضح الدفاع المدني أنّ الاحتلال ارتكب ذلك بعد أنّ عطّل منظومة عمل الدفاع المدني والخدمات الطبية في مناطق شمالي قطاع غزة كافة.

وبيّن الدفاع المدني أنّ مجزرة شارع الهوجا تأتي ليزيد الاحتلال من ضغطه على السكان والنازحين في جباليا وبيت لاهيا بهدف إجبارهم على النزوح وإخلاء منازلهم نحو مناطق جنوبي القطاع.

وقال إنّ المنازل التي قصفتها طائرات الاحتلال تعود لعائلات النجار وأبو العوف وسلمان وحجازي وأبو القمصان وعقل وأبو راشد وأبو الطرابيش وزقول وشعلان.

وبالتزامن مع المجزرة في جباليا، أكد مراسل الميادين وقوع إصابات في قصف إسرائيلي استهدف مسجداً في منطقة جورت اللوت جنوبي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون من جراء قصف مدفعي إسرائيلي مكثف استهدف منطقة معن وحي الشيخ ناصر والمنارة وشرقي مدينة خان يونس، حيث شنّ الاحتلال أيضاً غارة.

وفي وقتٍ سابق اليوم، عمد الاحتلال إلى نسف مربعات سكنية في المناطق الشمالية الغربية للقطاع، واستهداف مستشفى كمال عدوان وخيام النازحين في “مدرسة أبو حسين” في مخيم جباليا،، وفق ما نقل مراسل الميادين.

كذلك، أفاد مراسل الميادين باستشهاد 17 شخصاً، بينهم 9 أطفال، وإصابة 52، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة “شهداء النصيرات”، التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد