تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المقاومة تقنص جندياً شمالي غزة.. وتقصف قوات الاحتلال وآلياته في “نتساريم”

المقاومة تقنص جندياً شمالي غزة.. وتقصف قوات الاحتلال وآلياته في “نتساريم”

المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها النوعية في محاور القتال في المناطق الشمالية من قطاع غزة، وتستهدف خطوط إمداد الاحتلال ومقر سيطرته في محور “نتساريم”.

تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف محاور القتال في قطاغ غزة، ضمن ملحمة “طوفان الأقصى”، رداً على حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عامٍ كامل.

وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، استهدافها جرافة عسكرية من نوع “D9” بعبوة “شواظ”، قرب مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.

بدورها، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد توثق استهداف مجاهديها تجمعاً للآليات وقنص جندي إسرائيلي، خلال المعارك الضارية مع قوات “جيش” الاحتلال في محاور القتال شمالي القطاع.

كتائب شهداء الأقصى، أعلنت قصفها خطوط الإمداد لقوات “جيش” الاحتلال في محور “نتساريم” بقذائف “الهاون”، وعرضت مشاهد من  قصفها، بقذائف “الهاون”، مقر قيادة وسيطرة للاحتلال في محيط الإدارة المدنية شرقي مخيم جباليا، شمالي القطاع.

وقالت قوات الشهيد عمر القاسم إنها استهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال جنوبي محور “نتساريم”، بقذائف “الهاون”.

وفي الوقت الذي تواصل فيه المقاومة عملياتها شمالي قطاع غزة، حيث تتعرّض هذه المناطق لعدوانٍ إسرائيلي مكثّف ضمن مخطط ممنهج لتهجير السكان وتدمير مقومات الحياة، أقرّت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ  التكتيكات التي تنتهجها حماس في قتالها في هذه المناطق تجعل من هزيمتها أمراً صعباً.

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أنّ كتائب القسّام لا تزال تمتلك ما يكفي من القدرات لتوريط “جيش” الاحتلال  في حرب “غير قابلة للربح”.

وقال المحللون العسكريون والجنود الإسرائيليون إن المقاومين يظهرون فترة وجيزة، في وحدات صغيرة، من أجل تفخيخ المباني ووضع القنابل على جوانب الطرقات، وإلصاق الألغام بالمركبات المدرّعة الإسرائيلية، أو إطلاق قذائف صاروخية على القوات الإسرائيلية قبل العودة إلى تحت الأرض.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد